وفاة معلمه داخل احدي لجان الثانوية العامة بمدرسة سيزا نبراوي  

وفاة معلمه داخل احدي لجان الثانوية العامة بمدرسة سيزا نبراوي  تلقت غرفة عمليات النقابة العامة للمهن التعليمية، اخطاراً من النقابة الفرعية للمعلمين بالقاهرة الجديدة، بوفاة المعلمة أمل فتحي عبد الله عبيد أثناء أدائها عملها داخل إحدى لجان الثانوية العامة بمدرسة سيزا نبراوي بالتجمع الخامس، نتيجة أزمة قلبية حادة. وتم نقلها إلى مستشفى القاهرة الجديدة لمحاولة إسعافها، لكن وافتها المنية.

 

نقيب المعلمين خلف الزناتي 

 

وفور الحصول على الخبر، كلف خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، كرم عبد اللاه رئيس النقابة الفرعية بالقاهرة الجديدة، بالتوجه إلى المستشفى لمساندة أسرة المعلمة في مصابهم الأليم، خلال هذه الظروف الصعبة، وتقديم كل الدعم والمساعدة لهم، وسرعة صرف مستحقاتها المالية وتسليمها لأسرتها.

 

وعبر نقيب المعلمين عن خالص العزاء لأسرة المعلمة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.

 

وتعد وفاة المعلمة أمل فتحي عبد الله عبيد خسارة كبيرة للمجتمع التعليمي ولجميع زملائها وطلابها، وتؤكد على أهمية العناية بصحة المعلمين وتوفير الظروف الملائمة لأداء عملهم بشكل آمن وصحي. ويجب على جميع الجهات المعنية أن تعمل على تحسين الظروف الصحية والمهنية للمعلمين وتوفير الدعم اللازم لهم في جميع المجالات، حتى يتمكنوا من القيام بعملهم على أكمل وجه وتحقيق أفضل النتائج التعليمية.

 

المعلمين هم أحد أهم ركائز المجتمع التعليمي

 

وتجدر الإشارة إلى أن المعلمين هم أحد أهم ركائز المجتمع التعليمي، ويتحملون مسؤولية كبيرة في تأهيل الأجيال القادمة وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات. لذلك، يجب أن تكون صحتهم وسلامتهم من أولويات الجهات المعنية، ويجب توفير كل الإمكانيات والمعدات اللازمة لضمان سلامتهم أثناء العمل.

 

كما يجب على المجتمع بأكمله أن يوفر الدعم والتقدير للمعلمين، والعمل على تحسين أوضاعهم المادية والمعنوية. ويجب أيضًا تعزيز دور النقابات المهنية في الدفاع عن حقوق المعلمين ودعمهم في مختلف المجالات.

 

و نتقدم بخالص العزاء لأسرة المعلمة أمل فتحي عبد الله عبيد، ولجميع زملائها وطلابها، ونسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يمن على أسرتها وذويها بالصبر والسلوان والقوة في هذا المصاب الجلل.

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ارسال اشعارات نعم لا شكرا