مجموعات الغش الإلكترونية تتداول أسئلة مزعومة لامتحان اللغة العربية على وسائل التواصل الاجتماعي

تداولت مجموعات الغش الإلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي مثل “تليجرام” و”واتساب”، صورا مزعومة أنها أسئلة امتحان لغة عربية لطلاب الصف الأول الثانوي في بعض مديريات محافظة الجيزة.

وبدأت هذه المجموعات بتوزيع الأسئلة والأجوبة بعد حوالي ساعة من بدء الامتحان.

صرح مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنهم يقومون بالتحقيق في صحة الصور المتداولة وتحديد المسؤولين عن انتشارها. وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وفقا لقانون الغش وتعطيل إجراءات الامتحانات.

حذرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الطلاب من متابعة صفحات الغش الإلكتروني أو تصوير أو نقل أو تداول أي جزء من أسئلة الامتحان على منصات التواصل الاجتماعي. وذلك لمنع تطبيق قانون الغش ضدهم.

أحد الأسئلة المتداولة في امتحان اللغة العربية للصف الأول الثانوي بمديرية التربية والتعليم بالعجوزة بالجيزة كان: “متضاد كلمة (وفى)”، مع اختيارات للإجابة منها “أتم” (تعني “” أكمل)، و”أشمل” (بمعنى “أشمل”)، و”أبعد” (بمعنى “أبعد”)، و”أنقص” (بمعنى “مخفض”). أثار هذا السؤال الجدل بين الطلاب والمعلمين على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب اختلاف تفسيرات الإجابة الصحيحة.

امتحانات الصف الأول والثاني الثانوي

بدأ طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 2023/2024 اليوم الأربعاء 8 مايو. وتستمر الامتحانات حتى 23 من الشهر ذاته.

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه لن يكون هناك انقطاع للتيار الكهربائي في أي مدرسة على مستوى الدولة خلال فترة الامتحانات.

* مجموعات الغش الإلكتروني تتداول أسئلة مزعومة لامتحان اللغة العربية على مواقع التواصل الاجتماعي.
* وزارة التربية والتعليم تحقق في صحة الصور وستتخذ الإجراءات القانونية ضد المسؤولين عنها.
* يحذر الطلاب من متابعة صفحات الغش الإلكتروني أو مشاركة أسئلة الامتحانات على وسائل التواصل الاجتماعي.
*امتحانات الصف الأول والثاني الثانوي مستمرة في الفترة من 8 إلى 23 مايو.
* لن يكون هناك انقطاع للكهرباء في المدارس خلال فترة الامتحانات.

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ارسال اشعارات نعم لا شكرا