تفاصيل اختراق شركه فوري واول رد رسمي 

 

 

تفاصيل اختراق شركه فوري واول رد رسمي

 

 

 

فوري تكشف تفاصيل هجوم فيروس الفدية

 

كشف تقرير داخلي لشركة فوري للمدفوعات الرقمية، تفاصيل ما تعرض له موقع وأبليكيشن الشركة من عملية اختراق تسببت في عطل بالموقع والتطبيق، الأمر الذي أدى إلى حرمان العملاء من خدمات الدفع الإلكترونية.

 

وبحسب التقرير، فإن العملية تمت عبر اختراق حساب أحد المستخدمين للتطبيق عبر فيروس معين، ما تسبب في ظهور مشكلة فنية أصابت شبكة خدمة فوري.

 

وأوضح التقرير أن فريق الدعم الفني لـ فوري تلقى إشعارا من الدارك ويب، بخصوص البيانات المسربة من الشركة وتهديدات بشأن ما حدث وأصاب الخوادم والسيرفرات.

 

وأضاف التقرير أن عملية التهديد جارٍ السيطرة عليها، وأنه يجرى تقييم توافقي والحصول على دعم فني مع كيان خارجي، وسيتم رفع تقرير كامل بالواقعة وتداعيات ما حدث فيها للإدارة.

 

ويرجح خبراء واقتصاديون، أن ما حدث في فوري هو ما يعرف بـ فيروسات الفدية Ransomware، وهي نوع من الفيروسات التي تصيب أجهزة الكمبيوتر، وبعدها تمنع المستخدم من الوصول إلى نظام التشغيل أو تشفر جميع البيانات المخزنة على جهاز الكمبيوتر، ويطلب أصحاب الفيروس والتهديد من المستخدم والمعرض للقرصنة فدية أو طلبا خاصا، في الغالب دفع مبلغ محدد من المال.

 

 

 

اول رد رسمي من شركه فوري

 

 

ومن جهة أخرى، ردت شركة فوري، في بيان رسمي، على أنباء تعطل تطبيقها عبر الإنترنت وتوقف الخدمات، مؤكدة كفاءة وأمان دفاعاتها الإلكترونية عبر كل منصاتها وعن كل خدماتها المقدمة إلكترونيا، وأنه لا صحة لأي شائعات تناولها البعض على صفحات التواصل الاجتماعي بتعرضها لهجوم أو اختراق لنظامها المعلوماتي.

 

 

كما أن الشركة قامت على الفور بالبحث في الخوادم الخاصة بها على البث الحي، وبناء على الاختبارات التي قامت بها الشركة، فقد تبين أن الخوادم التي تخدم العملاء والبنوك لم تتعرض لأي اختراقات، كما تفيد الشركة بأنه لم يتم تسريب أي بيانات مالية أو بنكية خاصة بالعملاء، كما تفيد الشركة بانها تطبق أعلى معايير الأمن السيبراني طبقا لمتطلبات الجهات الرقابية العالمية.

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ارسال اشعارات نعم لا شكرا