عميد معهد البحوث الفلكيه في مصر ” زلزال المغرب مقدمة لكارثة أكبر في الأعوام القادمة “

كشف عميد معهد البحوث الفلكية في مصر جاد القاضي، عن كارثة محتملة قد تحدث في الأعوام القادمة بعد زلزال المغرب، الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر.

تصريحات عميد معهد البحوث الفلكية في مصر

 

وقال القاضي في تصريحات حصرية لموقع مصراوي إن هناك نشاطا تكوني مستمرا موجود وملحوظ منذ ملايين السنين، بدأ بتكوين البحر الأحمر قبل 65 مليون سنة، وهذا النشاط ممتد حاليا فيما يسمى الأخدود الإفريقي أو شرق إفريقيا.

و أضاف أن هذا النشاط ملحوظ ويمتد من الهضبة الإثيوبية جنوبا مرورا بالأراضي الكينية والكونغو الديمقراطية حتى تنزانيا.

وتوقع القاضي أن يستمر هذا النشاط لعدة ملايين من السنين ما يؤدي في النهاية بالفعل لانفصال وانقسام هذا الجزء من القارة الإفريقية ويتكون على يابسة لوحده منفصلة عن باقي قارة إفريقيا.

وأشار إلى أن الجزء الخاص بشبه جزيرة سيناء في مصر ما بين خليجي العقبة والسويس سينفصل أيضا ولكن بعد ملايين السنين، حيث إن خليج العقبة ممتد مع البحر الميت شمالا حتى الأناضول في تركيا، ونظرا للنشاط التكتوني المستمر والملحوظ في المنطقة ستنفصل شبه جزيرة سيناء وتكون منطقة لوحدها.

وشدد القاضي على أن هذه التوقعات علمية، ولكنها تحتاج إلى ملايين السنين حتى تتحقق، لافتا إلى أن زلزال المغرب هو مقدمة لهذه الكارثة المحتملة.

وأكد القاضي على ضرورة تكثيف الدراسات العلمية في هذا المجال للتنبؤ بحدوث هذه الكارثة المحتملة واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تأثيراتها.

كشفت تصريحات عميد معهد البحوث الفلكية في مصر عن كارثة محتملة قد تحدث في الأعوام القادمة، وهي انفصال جزء كبير من القارة الإفريقية عن باقي القارة.

وهذه الكارثة المحتملة لها آثار كبيرة على المنطقة، حيث ستؤدي إلى تغييرات في المناخ والتضاريس والبيئة.

وعلى الرغم من أن هذه الكارثة تحتاج إلى ملايين السنين حتى تتحقق، إلا أن زلزال المغرب هو مقدمة لهذه الكارثة المحتملة.

ومن الضروري تكثيف الدراسات العلمية في هذا المجال للتنبؤ بحدوث هذه الكارثة المحتملة واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تأثيراتها.

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ارسال اشعارات نعم لا شكرا