أردوغان وزياره رسميه إلي المملكة لبيان مشترك بينهم

البيان المشترك بين السعودية وتركيا

 

 

انطلاقاً من الأواصر الأخوية والعلاقات المتميزة والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع بين قيادتي المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا وشعبيهما الشقيقين، قام فخامة رئيس جمهورية تركيا السيد/ رجب طيب أردوغان بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية بتاريخ 29 / 12 / 1444هـ الموافق 17 / 7 / 2023م.

 

والتقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بفخامة رئيس جمهورية تركيا السيد/ رجب طيب أردوغان، في قصر السلام بجدة، حيث عقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في كافة المجالات، وتم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.

 

واتفق الجانبان على ما يلي:

 

* التأكيد على أهمية التزام إيران بسلمية برنامجها النووي، والتعاون بشفافية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

* رحب الجانب التركي باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران.

* أهمية استكمال إجراءات تفعيل مجلس التنسيق السعودي التركي، وتطوير مشاريع مشتركة.

* أهمية رفع وتيرة التعاون في القطاعين التجاري والاستثماري، ودعم التكامل الاقتصادي.

* تكثيف التواصل بين القطاع الخاص في البلدين وتطوير البيئة الاستثمارية.

 أهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية.

تعزيز التعاون في مجالي الصناعات العسكرية ومكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات بما يسهم في تحقيق الأمن.

 

وأعرب الجانبان عن تطلعهم إلى مزيد من التعاون بين البلدين في المجالات كافة، بما يحقق مصالحهما المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

 

 

التعليقات على البيان المشترك

 

أشاد خبراء ومراقبون بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المملكة العربية السعودية، واعتبروها خطوة مهمة نحو تطبيع العلاقات بين البلدين بعد قطيعة دامت أكثر من عامين.

 

وأكد الخبراء أن البيان المشترك بين السعودية وتركيا يعكس إرادة البلدين في تعميق التعاون في مختلف المجالات، ويفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.

 

وأعرب الخبراء عن أملهم أن تؤدي زيارة الرئيس التركي إلى مزيد من الاستقرار في المنطقة، وحل الأزمات التي تشهدها، لا سيما الأزمة السورية والأزمة العراقية.

 

 

الأهمية الاستراتيجية للبيان المشترك

 

يشكل البيان المشترك بين السعودية وتركيا خطوة مهمة نحو تطبيع العلاقات بين البلدين، بعد قطيعة دامت أكثر من عامين.

 

ويعكس البيان إرادة البلدين في تعميق التعاون في مختلف المجالات، ويفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري واستثماري.

 

كما يبعث البيان برسالة قوية إلى إيران، مفادها أن البلدين يسعيان إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، ومنع أي تهديدات لأمنهما القومي.

 

ويمثل البيان المشترك خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز التعاون بين دول المنطقة.

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ارسال اشعارات نعم لا شكرا