شاهد ماذا حصل ل عماد اثناء تصوير الانفـــ ـــــجار في بيروت

انفجار مرفأ بيروت

بعد ساعات طويلة من الجراحة في المستشفى، تمكنت لينا وعماد من النجاة رغم الجروح الخطيرة التي تسبب لهما فيها انفجار مرفأ بيروت، بعدما نجحا في تصوير أحد أشهر المقاطع التي توثق للحادث.

 

ونقل موقع شبكة “سي أن أن” الأميركية قصة الزوجين اللذين يرقدان الآن في المستشفى وصورا الانفجارات منذ بدايتها.

 

وتحتاج لينا لثلاث ساعات من الجراحة فيما احتاج زوجها عماد إلى ست ساعات من الجراحة بعد الجروح الخطيرة التي أصيبا بها.

 

وتقول لينا للشبكة إن كل شيء بدا وكأنه ألعاب نارية، الانفجار بدأ صغيراً ثم شاهده يكبر من غرفتها في الطابق الحادي عشر.

 

وأوضح التقرير أنه من خلال صور الأقمار الصناعية، تبين أن شقة الزوجين توجد على بعد 585 مترا من وسط الحفرة المليئة بالمياه التي خلفها الانفــ ــــــجار.

 

وبدأ كلاهما بث فيديو مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

ويظهر في الفيديو الذي صورته لينا الانفـ ــــجار الأول، الذي وقع في الساعة 6:07 مساء بالتوقيت المحلي، ثم يبدأ حجم النيران يكبر.

 

وبعد 33 ثانية من الانفـ ـــــــجار الأول، وقع الانفجار الثاني الهائل. في الساعة 6:08 مساءً.

 

وقال عماد للموقع من سريره في المستشفى: “كل ما أتذكره هو أني طرت في الهواء”.

 

فقدا الوعي، و عندما استيقظت لينا، رأت زوجها فاقدا للوعي و جسده ينزف بغزارة بسبب الجروح الغائرة التي خلفها الزجاج.

 

أما لينا فقالت إنها ألقيت من خلال باب زجاجي، كسر مرفقها وقطع وتراها و أصيبت في ظهرها، فيما أصيب عماد بجروح غائرة كبيرة في جميع أنحاء جسمه وغطت جسمه الضمادات.

 

وتحول المبنى إلى خراب، أما الشقة فقد دمرها الانفـ ــــجار، وامتلئت غرفة النوم والمطبخ الحطام، فيما بقع الـــــ ــــدم تغطي الأرض.

 

وتسبب الانفــ ـــــجار بمقتل ما لا يقل عن 154 شخصاً وإصابة أكثر من خمسة آلاف آخرين بجروح، في حصيلة جديدة لكنها غير نهائية، إذ لا يزال العشرات في عداد المفقودين.

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ارسال اشعارات نعم لا شكرا