رضوى الشربيني تثير الجدل: المرأة تحب من يهتم بها حتى لو كان قرد

أثارت الإعلامية المصرية رضوى الشربيني الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها تدوينة على حسابها الرسمي بموقع “فيسبوك”، قالت فيها: “لما اتفرجت ع الفيلم ده اقتنعت أن الست بتحب اللي بيهتم بيها حتي لو كان قرد”.

وكانت رضوى الشربيني تتحدث عن فيلم “إيميلي في باريس” الذي يعرض على منصة نتفليكس، والذي تدور أحداثه حول فتاة أمريكية تسافر إلى باريس للعمل في شركة أزياء، وتقع في حب القرد الكبير .

واعتبر البعض أن تصريحات رضوى الشربيني تحط من قيمة المرأة، وتروج لفكرة أن المرأة تهتم بالمظاهر أكثر من الصفات الشخصية، فيما اعتبر البعض الآخر أن تصريحاتها مبالغ فيها، وأنها لا تعكس حقيقة مشاعر المرأة.

الرأي الأول

 

يرى أصحاب هذا الرأي أن تصريحات رضوى الشربيني تحط من قيمة المرأة، وتروج لفكرة أن المرأة تهتم بالمظاهر أكثر من الصفات الشخصية.

ويرى هؤلاء أن المرأة لها معاييرها الخاصة في اختيار شريك حياتها، وأنها لا تهتم بالمظهر الخارجي فقط، بل تبحث عن الصفات الشخصية والأخلاق الحميدة.

ويرى هؤلاء أن تصريحات رضوى الشربيني تسهم في تشويه صورة المرأة، وتجعلها تبدو كأنها كائن سطحي يهتم بالمظاهر أكثر من الصفات الشخصية.

الرأي الثاني

 

يرى أصحاب هذا الرأي أن تصريحات رضوى الشربيني مبالغ فيها، وأنها لا تعكس حقيقة مشاعر المرأة.

ويرى هؤلاء أن المرأة تهتم بمجموعة من العوامل عند اختيار شريك حياتها، بما في ذلك المظهر الخارجي والصفات الشخصية والأخلاق الحميدة.

ويرى هؤلاء أن تصريحات رضوى الشربيني تبالغ في أهمية المظهر الخارجي، وتجعلها تبدو وكأنها العامل الوحيد الذي يؤثر على اختيار المرأة لشريك حياتها.

الرأي الثالث

 

يرى أصحاب هذا الرأي أن تصريحات رضوى الشربيني صحيحة، وأنها تعكس حقيقة مشاعر بعض النساء.

ويرى هؤلاء أن هناك بعض النساء يهتممن بالمظاهر أكثر من الصفات الشخصية، وأنهن يبحثن عن شريك حياة يهتم بمظهره الخارجي.

ويرى هؤلاء أن تصريحات رضوى الشربيني قد تكون موجهة إلى هؤلاء النساء، لتحذرهن من أن الاهتمام بالمظاهر قد يتسبب لهن في الوقوع في مشاكل.

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ارسال اشعارات نعم لا شكرا