عاجل / محاولة اغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومقتل أحد حراسه في الضفة الغربية

نجا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء يوم الثلاثاء، من محاولة اغتيال، في مدينة رام الله بالضفة الغربية. وأسفر الهجوم عن مقتل أحد حراسه الشخصيين.

 

ووقع الهجوم، عندما كان الرئيس عباس في زيارة رسمية إلى مدينة رام الله، حيث كان يلتقي بمجموعة من المسؤولين الفلسطينيين. وبينما كان الرئيس عباس يغادر المكان، تعرض موكبه لإطلاق نار من قبل مجموعة من المسلحين.

 

وأسفر الهجوم عن مقتل أحد حراسة الرئيس عباس، وهو الرقيب أول محمد أبو طير. كما أصيب عدد من الأشخاص الآخرين، بينهم أحد مرافقي الرئيس عباس.

 

وأعلنت السلطة الفلسطينية، في بيان لها، أن الرئيس عباس “أصيب بحالة من الغضب الشديد” بعد الهجوم، وقرر تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابساته.

 

وتأتي محاولة اغتيال الرئيس عباس في ظل أجواء من التوتر السياسي في الأراضي الفلسطينية. فمنذ عام 2007، تسيطر حركة حماس على قطاع غزة، فيما تسيطر حركة فتح على الضفة الغربية.

 

وكانت حركة حماس قد اتهمت السلطة الفلسطينية بمحاولة اغتيال أحد قادتها في قطاع غزة، وهو ما نفته السلطة الفلسطينية.

 

وأعربت العديد من الدول والحكومات عن إدانتها لمحاولة اغتيال الرئيس عباس، وشددت على ضرورة احترام العملية السياسية في الأراضي الفلسطينية.

 

خلفية محاولة الاغتيال

 

تعود خلفية محاولة اغتيال الرئيس عباس إلى الخلافات السياسية بين حركة فتح، التي يترأسها الرئيس عباس، وحركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة.

 

فمنذ عام 2007، تسيطر حركة حماس على قطاع غزة، فيما تسيطر حركة فتح على الضفة الغربية. ومنذ ذلك الحين، لم تتمكن الأطراف الفلسطينية من التوصل إلى اتفاق يوحد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سلطة واحدة.

 

وكانت حركة حماس قد اتهمت السلطة الفلسطينية بمحاولة اغتيال أحد قادتها في قطاع غزة، وهو ما نفته السلطة الفلسطينية.

 

وتأتي محاولة اغتيال الرئيس عباس في ظل هذه الأجواء من التوتر السياسي في الأراضي الفلسطينية.

 

 

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ارسال اشعارات نعم لا شكرا