القبض على أم خالد.. تستغل حالات التفكك الأسري وكونت أكبر شبكة نسائية للمتعة الحرام

بدأت نيابة الهرم تحقيقات موسعة مع سيدة و4 فتيات وسائق لقيامهم بتكوين شبكة لممارسة الأعمال المنافية لللأداب العامة في مناطق الشيخ زايد والهرم وأكتوبر والجيزة.

 

وكانت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأداب العامة بقطاع الشرطة المتخصصة في وزارة الداخلية، قد تلقت معلومات تفيد بقيام سيدة شهيرة في أوكار الليل، شهيرة بـ “أم خالد”، بتكوين شبكة لاستقطاب السيدات اللاتي تعانين من التفكك الأسري ثم إغرائهم للقيام بأعمال منافية للآداب العامة.

 

وأكدت التحريات قيام المتهمة باستغلال حالة السيدات المستهدفات من خلال تقديمهن لراغبي المتعة الحرام مقابل مبالغ مالية.

 

وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهمة و4 سيدات أرسلتهن إلى شخص اتفقت معه على ممارسة المتعة المحرمة مقابل مبلغ 12 ألف جنيه.

 

وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأكدت المتهمة أنها كانت تستقطب السيدات عن طريق التواصل معهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ثم تقوم بتقديمهن لراغبي المتعة الحرام مقابل مبالغ مالية.

 

وفي سياق أخر، ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، القبض على راقصة بدون ترخيص، في كباريه تمتلكه متهمة هاربة من جهات التحقيق وصادر قرارا سابق بضبطها وإحضارها متهمة في الإتجار بالبشر، وجلب قاصرات من الأقاليم والأرياف للعمل في ملاهي ليلية وديسكوهات وتحريضهن على ممارسة الرذيلة والفسق والفجور.

 

وسبق اتهام صاحبة الكباريه الشهير، وشهرتها “الدكر”، في أوساط الملاهي الليلية بالأعمال المنافية للآداب العامة، بعرض ساقطات وتقديمهن لراغبي المتعة الحرام، كما تم القبض عليها في عدة قضايا سابقة وحبسها.

 

وسبق وداهمت مباحث الآداب الكباريه في أحد الفنادق، وصدر قرار بإغلاقه لكنها فتحته مرة أخرى واشتكى عدد من جيران الكباريه بمنطقة الهرم من الأعمال المنافية للآداب التي تقوم بها المتهمة والممارسات اللاأخلاقية للعاملات معها في الملهى الليلي.

التحقيقات مستمرة

 

وتواصل نيابة الهرم التحقيقات مع المتهمين في الواقعة، للتأكد من تورطهم في جرائم أخرى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.

 

وتؤكد هذه الواقعة على ضرورة تشديد الرقابة على الأماكن العامة، واتخاذ إجراءات صارمة ضد مروجي الرذيلة والفسق والفجور، وحماية الشباب من الوقوع في هذه الفخاخ.

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ارسال اشعارات نعم لا شكرا