هجوم دموي يهز النيجر ومصر تُعلن تضامنها الكامل: الإرهاب لن يمر

أعربت جمهورية مصر العربيه عن بالغ إدانتها واستنكارها الشديد للهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف قرية “ماندا” في منطقة “تيلابيري” جنوب غرب النيجر، والذي أسفر عن مصرع وإصابة العشرات من الأبرياء، معظمهم من المصلين أمام أحد المساجد.
وأكدت مصر في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية، تضامنها الكامل مع حكومة وشعب النيجر الشقيق في مواجهة هذا الاعتداء الوحشي، الذي يُعد جريمة نكراء تستهدف أمن واستقرار الدول الإفريقية، وخاصة دول الساحل التي تواجه تحديات متصاعدة من الجماعات الإرهابية المسلحة.
وأضاف البيان أن مصر تشدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب، ودعم دول الساحل عبر آليات شاملة للتنمية ومكافحة التطرف، مع أهمية القضاء على البؤر الإرهابية التي تهدد السلم والاستقرار في القارة.
وقدمت مصر خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، وداعية المجتمع الدولي إلى موقف موحّد وقوي لدعم النيجر وكافة الدول المتضررة من الإرهاب.
ويأتي هذا البيان في وقت يتصاعد فيه التوتر الأمني في منطقة الساحل الإفريقي، حيث تتعرض القرى والمناطق الحدودية لهجمات إرهابية متكررة، ما يتطلب تضامنًا إقليميًا وعالميًا لمواجهتها وتجفيف منابع تمويلها.