الدكتور عادل الشرقاوي يزور كنائس السويس لتهنئة الأقباط بعيد القيامة: تجسيد لوحدة الشعب المصري

في لفتة وطنية تعبّر عن روح المحبة والتسامح التي يتميّز بها الشعب المصري، قام الأستاذ الدكتور عادل الشرقاوي، أستاذ بجامعة السويس، بزيارة كنيسة الشهيد مارجرجس بمدينة الصباح للأقباط الأرثوذكس، وكنيسة الراعي الصالح للأقباط الكاثوليك بمحافظة السويس، وذلك لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وقد كان في استقباله بكنيسة الشهيد مارجرجس، نيافة الحبر الجليل الأنبا بموا، أسقف إيبارشية السويس للأقباط الأرثوذكس، وعدد من الآباء الكهنة وقيادات الكنيسة، حيث استُقبل الدكتور الشرقاوي بكل ترحاب وحفاوة، وسط أجواء يسودها الود والتآلف الوطني.
وخلال الزيارة، أعرب الدكتور الشرقاوي عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة المباركة، موجّهًا خالص التهاني لأقباط السويس ومصر جميعًا، ومتمنيًا أن يحمل عيد القيامة المجيد في طياته الخير والسلام والسعادة للجميع. كما أشار إلى أن هذه المناسبات تمثل فرصة ذهبية لتعزيز روح الوحدة الوطنية، وتجديد روابط الإخاء بين أبناء الوطن الواحد.
وأكد الدكتور الشرقاوي أن مصر ستظل دائمًا بلدًا للسلام والمحبة والتآخي، ونموذجًا رائدًا في الوحدة الوطنية والتسامح الديني، مشددًا على أن الشعب المصري نسيج واحد لا يتجزأ، يجمعه تاريخ مشترك ومصير واحد، رغم تنوع العقائد.
كما توجه الدكتور الشرقاوي إلى كنيسة الراعي الصالح للأقباط الكاثوليك، حيث كان في استقباله الأب أرسانيوس يوسف، راعي الكنيسة، والذي رحّب بالزيارة، وقدّم الشكر للدكتور الشرقاوي على تهنئته الرقيقة، مثمنًا هذا الدعم الذي يعكس عمق الروابط الوطنية.
واختتم الدكتور الشرقاوي زيارته برسالة حب وسلام لكل أبناء الوطن، مؤكداً أن الوحدة الوطنية ليست شعارًا بل واقعًا يعيشه المصريون في كل مناسبة دينية كانت أو وطنية، وهو ما يجعل من مصر بلدًا متفردًا في تاريخه الإنساني والاجتماعي.