فيروس الحرايق وصل عندنا؟

هو فيروس الحرائق وصل عندنا؟
كثرت الاشتعال خلال هذا الأسبوع… منذ بداية حريق مبنى رمسيس وحتى اليوم، ومع ذلك، بدأ الناس يتساءلون: “هل هناك شيء غامض؟ هل هناك شيء خطأ؟ هل هناك لغز؟”
🔥 أولا: سلسلة حرائق غريبة… والناس مشغولة
من القاهرة إلى الصعيد، ومن الشمال إلى الجنوب، النيران تشتعل فجأة، كأن في شيء خفي يحركها!
آخرهم كان النهارده الصبح، محل أحذية في أول شارع الجبالي ببني سويف، جنب محل أشرف حامد تحديدا.
الحريق بدأ بدخان بسيط، ثم خلال لحظات، تحول لنار كبيرة ملت الشارع بالكامل وخلّت الناس تجرى في كل اتجاه.
وعلى نفس الوتيرة، وقعت قبلها بأيام كارثة حريق مبنى رمسيس الشهيرة في القاهرة، والناس كلها بدأت تتكلم:
“هو ده صدفة؟ ولا في حاجة ورا الكواليس؟ وبيتكرر كتير كدا ليه؟”
🧯 ثانيًا: هل احنا في موجة حرائق ولا في “فيروس” فعلاً؟
في الحقيقة، تكرار الحوادث بالشكل ده بقى مخيف.
كل يوم نسمع عن حريق جديد:
شقة هنا
محل هناك
مخزن في منطقة شعبية
والغريب؟ إن بعض الحرائق بتحصل من غير سبب واضح أو منطقي!
وهنا، تطرح عدة أسئلة نفسها:
هل الموضوع له علاقة بارتفاع درجات الحرارة فعلًا؟
أم بسبب إهمال في الصيانة أو توصيلات كهربائية مهترئة؟
أو يمكن… في خلل أمني؟ أو شبهة جنائية متكررة؟
❓ ثالثًا: غياب الصيانة؟ ولا قلة رقابة؟
في الواقع، الناس بدأت تتكلم عن مشاكل كبيرة في البنية التحتية الكهربائية داخل المحلات والمباني القديمة.
1. أسلاك مكشوفة
2. محولات متهالكة
3. تهريب كهربائي بيحصل مع أول لمسة
يعني، الكارثة مش من السماء… بل من تحت رجلينا.
👀 رابعًا: شهود عيان من قلب الحدث
“سمعنا صوت فرقعة بسيطة، بعدين لقينا النار طالعة من المحل”
قاله أحد شهود العيان في بني سويف.
فيما أضاف آخر:
“اللي غريب إن المحل كان قافل! يعني لا كهرباء شغالة ولا حد فيه… طب النار جات منين؟”
📈 خامسًا: الخطر مش في النار… الخطر في التكرار
الخطورة الحقيقة مش في اشتعال حريق واحد…
لكن في إن الحرائق دي تتكرر بدون تحقيق، ولا محاسبة، ولا ردع.
والأخطر؟ إنها تبدأ من محل أحذية… وتنتهي – لا قدّر الله – في مستشفى أو مدرسة. وساعتها، الضحايا هيتحولوا لأرقام في نشرات الأخبار!
كثرت الاشتعال خلال هذا الأسبوع… منذ بداية حريق مبنى رمسيس وحتى اليوم، ومع ذلك، بدأ الناس يتساءلون: “هل هناك شيء غامض؟ هل هناك شيء خطأ؟ هل هناك لغز؟”
محل هناك
مخزن في منطقة شعبية
والغريب؟ إن بعض الحرائق بتحصل من غير سبب واضح أو منطقي!
وهنا، تطرح عدة أسئلة نفسها:
هل الموضوع له علاقة بارتفاع درجات الحرارة فعلًا؟
أم بسبب إهمال في الصيانة أو توصيلات كهربائية مهترئة؟
أو يمكن… في خلل أمني؟ أو شبهة جنائية متكررة؟
يعني، الكارثة مش من السماء… بل من تحت رجلينا.
✅ سادسًا: الحل مش في الهروب… الحل في المواجهة
علشان نمنع اللي جاي، لازم نتحرك بسرعة:
1. تحقيق رسمي شفاف في كل حريق، مهما كان بسيط.
2. صيانة دورية للبنية التحتية الكهربائية في المباني القديمة.
3. تشديد الرقابة على التوصيلات غير القانونية والمخالفة.
4. توعية شاملة للناس بكيفية التصرف وقت الحريق، مع إلزام المحلات بطفايات الحريق.
🔍 في الختام… هل في فيروس حرائق فعلاً؟ أم أننا نتركها تولع بيدينا؟
📌 للاطلاع على تفاصيل حريق رمسيس من مصدر رسمي:
👉 مصراوي حريق مبنى رمسيس
👉 د. محمود مسلم: الهدنة في غزة حلم مستحيل