مصر تندد بقصف إسرائيل لمعبر رفح وتؤكد على موقفها الثابت من وقف إطلاق النار

أدانت رئاسة الجمهورية المصرية بشدة قصف إسرائيل لمعبر رفح من الناحية الفلسطينية أربع مرات، مما أدى إلى عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.

 

وأكدت رئاسة الجمهورية، في بيان عاجل، أن مصر تحملت ضغوطا وأعباء لا حصر لها لتستطيع تنسيق عملية إدخال المساعدات إلى غزة، مشيرة إلى أن مصر قامت بتسهيل وتنسيق زيارات المسئولين الدوليين والأمميين لمعبر رفح ليتفقدوا من أرض الواقع الجهود الهائلة التي تقوم بها السلطات المصرية.

 

ونفت رئاسة الجمهورية المزاعم الأمريكية حول قلة المساعدات المصرية المقدمة لغزة، مؤكدة أن 80% من المساعدات التي تصل لقطاع غزة مقدمة من مصر حكومة وشعبا ومجتمعا مدنيا.

 

وشددت رئاسة الجمهورية على أن موقف مصر الثابت سيظل مصمما على وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن حماية للمدنيين الذين يتعرضون لأسوأ معاناة إنسانية يمكن تصورها.

 

يأتي هذا البيان في ظل تصاعد التوتر في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير الذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين.

 

وتؤكد مصر على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين.

 

وتدعو مصر المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.

 

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. I intended to write you that little bit of observation to help thank you so much the moment again with the beautiful tactics you’ve shared above. It’s really generous of you to supply freely precisely what a number of us could have supplied as an e-book to earn some bucks for themselves, principally considering the fact that you might have done it in the event you wanted. Those things likewise served like a easy way to comprehend most people have the same dreams similar to my own to know the truth many more in respect of this problem. I am certain there are lots of more enjoyable periods in the future for individuals that browse through your blog.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى