الاتفاق مع صندوق النقد الدولي لقرض جديد بداية الحل.. والناس عاوزة تعرف هنعوم إمتى؟

في حلقة أمس من برنامجها “كلمة أخيرة”، ناقشت الإعلامية لميس الحديدي الاتفاق بين مصر وصندوق النقد الدولي لقرض جديد بقيمة 5 مليارات دولار. وقالت الحديدي إن هذا الاتفاق هو بداية الحل للمشاكل الاقتصادية التي تواجه مصر، لكنه ليس الحل الوحيد.

وأضافت الحديدي أن الناس عاوزة تعرف هنعوم إمتى؟ وقالت إن هذا السؤال لا يمكن الإجابة عليه بشكل قاطع، لأن الأمر يتوقف على مجموعة من العوامل، منها:

  • نجاح الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي وافق عليها صندوق النقد الدولي.
  • استمرار الاستقرار السياسي في مصر.
  • تطور الأوضاع الاقتصادية العالمية.

وأكدت الحديدي أن الحكومة المصرية تبذل قصارى جهدها لتخفيف معاناة المواطنين، وتحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد. وقالت إن هناك مؤشرات إيجابية على أن الأمور بدأت تتحسن، مثل انخفاض معدل التضخم، واستقرار سعر الصرف.

وأشارت الحديدي إلى أن هناك بعض التحديات التي تواجه الحكومة، مثل ارتفاع معدل البطالة، وزيادة أسعار السلع الأساسية. وقالت إن الحكومة تعمل على معالجة هذه التحديات، ولكن الأمر سيستغرق بعض الوقت.

وفي نهاية الحلقة، وجهت الحديدي رسالة إلى المواطنين قالت فيها: “الصبر جميل، والله المستعان”.

رأيي في تصريحات لميس الحديدي

أتفق مع لميس الحديدي في أن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي لقرض جديد هو بداية الحل للمشاكل الاقتصادية التي تواجه مصر. ولكنني أعتقد أن الحكومة المصرية تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد لتحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وأعتقد أن الحكومة المصرية بحاجة إلى التركيز على مجموعة من الملفات المهمة، منها:

  • تحسين كفاءة القطاع العام.
  • جذب الاستثمارات الأجنبية.
  • تطوير التعليم والتدريب.

وإذا تمكنت الحكومة المصرية من معالجة هذه التحديات، فإنها ستتمكن من تحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد، وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. It’s a pity you don’t have a donate button! I’d most certainly donate to this brilliant blog! I guess for now i’ll settle for book-marking and adding your RSS feed to my Google account. I look forward to brand new updates and will talk about this blog with my Facebook group. Chat soon!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى