نيرة أشرف جديدة في أسيوط: شاب يتخلص من خطيبته ويلقي بنفسه من الدور الخامس
جريمة بشعة تهز أسيوط
لقي فتاة مصرعها على يد خطيبها السابق في محافظة أسيوط، في واقعة مأساوية تُعيد إلى الأذهان جريمة نيرة أشرف.
تفاصيل الجريمة
تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا يفيد بمقتل فتاة في العقد الثاني من عمرها في منزلها بمركز أبنوب بمحافظة أسيوط.
وعلى الفور، انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة للفتاة تدعى “بسنت صبري” (17 عامًا) مُصابة بعدة طعنات نافذة في جسدها.
كما عثر رجال المباحث على شاب مصاب بجروح خطيرة في نفس العقار، وبإجراء التحريات الأولية تبين أنه خطيب الضحية السابق المدعو “هيثم مصطفى” (30 عامًا).
دافع الجريمة
وبحسب أقوال الجيران وشهود العيان، فقد نشبت خلافات بين الضحية وخطيبها السابق أدت إلى فسخ الخطوبة التي دامت 9 أشهر، ورفضها إتمام الزواج.
وعقب فسخ الخطوبة، عاد “هيثم” بعد 4 أيام إلى منزل “بسنت” حاملًا سلاحًا أبيض (مطواة) وقام بطعنها 10 طعنات نافذة، أغلبها في منطقة الظهر.
محاولة انتحار
ولم يكتفِ “هيثم” بذلك، بل قام بطعن نفسه أيضًا ثم هرب إلى الدور الخامس من العقار وألقى بنفسه ليسقط مصابًا بكسور وجروح خطيرة.
إصابة والدة الضحية
كما أفادت إحدى شهود العيان من الجيران، أن “هيثم” حاول طعن والدة “بسنت” أيضًا أثناء محاولتها إنقاذ ابنتها، ما أدى إلى إصابتها بطعنة طائشة.
نقل الضحايا إلى المستشفى
تم نقل “بسنت” إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنها فارقت الحياة بعد ساعات قليلة متأثرة بجراحها.
كما تم نقل “هيثم” إلى المستشفى الجامعي بأسيوط لتلقي العلاج والتحفظ عليه.
التحقيقات جارية
باشرت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة، حيث انتقلت إلى مكان الحادث وناظرت الجثة، كما استمعت لأقوال شهود العيان.
وإلى الآن، لم تُصدر النيابة أي بيان رسمي حول الواقعة،
ولكن من المتوقع أن يتم توجيه اتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد إلى “هيثم” فور استقرار حالته الصحية.
الجريمة تُثير موجة غضب
أثارت جريمة قتل “بسنت” على يد خطيبها السابق موجة غضب واستياء واسعة بين أهالي محافظة أسيوط.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي الواقعة على نطاق واسع، مطالبين بتوقيع أقصى عقوبة على القاتل.
جريمة مشابهة لنيرة أشرف
أعادت واقعة مقتل “بسنت” إلى الأذهان جريمة قتل الطالبة نيرة أشرف على يد زميلها في جامعة المنصورة في شهر يونيو من العام الماضي.
وكانت “نيرة” قد لقيت مصرعها على يد زميلها “محمد عادل” طعناً بالسكين أمام بوابة الجامعة، وذلك بعد فسخ خطوبتها منه.
وتُعدّ هاتان الجريمتان مأساتين مروعتين تُسلطان الضوء على ظاهرة العنف ضد المرأة في مصر،
وتُطالب بضرورة اتخاذ إجراءات رادعة لمكافحة هذه الظاهرة وحماية النساء من العنف.
لمشاهده الفيديو كامل علي youtube