إسرائيل تسعى لتطبيع العلاقات مع السعودية بأي ثمن، لكن السعودية تُصرّ على شروطها

تسعى إسرائيل جاهدة لتطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية، مؤكدةً على أنّ ذلك سيكون “فوزًا” عظيمًا لها. صرح مسؤولون إسرائيليون أنّهم مستعدون لتقديم تنازلات كبيرة من أجل تحقيق هذا الهدف، حتى لو تطلب ذلك التنازل عن بعض المطالب الإسرائيلية في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

 

شروط المملكة العربية السعودية واضحة

 

في المقابل، تُصرّ المملكة العربية السعودية على موقفها الثابت من القضية الفلسطينية. تؤكد المملكة أنّ تطبيع العلاقات مع إسرائيل لن يتم إلاّ بعد إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

 

التحديات التي تواجه تطبيع العلاقات

 

يواجه تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية العديد من التحديات. من أهم هذه التحديات:

 

الموقف الفلسطيني: ترفض القيادة الفلسطينية بشكل قاطع أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل قبل حلّ القضية الفلسطينية بشكل عادل.

الموقف العربي: لا تزال العديد من الدول العربية ترفض تطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل حلّ القضية الفلسطينية.

الموقف الإسرائيلي الداخلي: يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد معارضة قوية من بعض الأحزاب الإسرائيلية المتشددة التي ترفض تقديم أي تنازلات للفلسطينيين.

 

مستقبل العلاقات بين إسرائيل والسعودية

 

من الصعب التكهن بمستقبل العلاقات بين إسرائيل والسعودية في ظلّ هذه التحديات. من الممكن أن تُؤدّي الضغوط الأمريكية إلى إقناع السعودية بتغيير موقفها، أو من الممكن أن تُصرّ المملكة على شروطها.

 

 

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى