“قرار وزير الإعلام اللبناني بإغلاق تلفزيون لبنان: نتائج أزمة مالية واجتماعية غير مسبوقة”
تشهد لبنان أزمة اقتصادية واجتماعية وسياسية غير مسبوقة، حيث يعاني البلد من فراغ سياسي ومشاكل مالية تفاقمت على مر الوقت. وفي تطور مؤسف، قرر وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، زياد مكاري، إغلاق تلفزيون لبنان صباح اليوم. تأتي هذه الخطوة بعد أن عجزت الجهود المتعددة عن إيجاد حلول لمشاكل التلفزيون، ورفض الموظفون الاستمرار في العمل بسبب عدم تسلم رواتبهم المتأخرة.
تعد قضية تلفزيون لبنان مجرد تجسيد للأزمة الشاملة التي يعاني منها لبنان. في المشاكل المالية والرواتب المتأخرة تعد السبب الرئيسي وراء رفض الموظفين الاستمرار في العمل، رغم المحاولات المتكررة لإيجاد حلول جذرية. وتعكس هذه الأزمة التي يمر بها التلفزيون حالة الانهيار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
تعبر الإعلامية بتلفزيون لبنان، أريج خطار، عن حزنها وصدمتها من قرار إغلاق التلفزيون، وتتساءل عما إذا كانت هناك نية من المعنيين والرؤساء لإغلاق هذه الشاشة وتفكيك مؤسسات البلاد. إن تلك الخطوة تعتبر إشارة سلبية تجاه الحالة الراهنة للتلفزيون ولبنان بشكل عام.
تواجه الحكومة اللبنانية تحديات جمة في ظل الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد.