البنت الجميلة التي رفعت رأس مصر في حفط القران الكريم ” الزهراء قنديل “

في عالم يسيطر عليه الهيافات والتريندات، هناك بنت مصرية صغيرة حققت شيئاً مذهلاً، لكنها لم تحظى بالاحتفال الذي تستحقه البنت التي نتحدث عنها هي الزهراء قنديل، وهي فتاة بلادنا التي فازت بالمركز الأول على مستوى العالم في حفظ القرآن الكريم وتجويده.

 

الزهراء، التي فقدت والدها منذ عمر الست سنوات، أصبحت يتيمة الأب، ومع ذلك، استطاعت أن تثبت وجودها بقوة وتحقيق إنجاز يفوق الخيال. هذا الإنجاز ليس فقط نتيجة للذكاء أو الذوق الفني، بل هو أيضاً نتيجة للعزيمة والتضحية التي تبذلها الزهراء في طريقها نحو التميز.

 

النماذج مثل الزهراء قنديل هي التي نحتاج إلى نشرها وتعزيزها. هؤلاء الأطفال المتميزون يمكن أن يكونوا قدوة لأجيالنا القادمة، ويمكن أن يلهموا الآخرين لتحقيق المزيد من الإنجازات العظيمة. لسوء الحظ، في بلدنا العزيز، لا يتم الاحتفال بهؤلاء النجوم الصغار بالشكل الذي يستحقونه.

نحن بحاجة إلى أن نعيد النظر في كيفية تقدير وتكريم أبنائنا الموهوبين. الزهراء قنديل ليست مجرد فتاة جميلة، بل هي رمز للإرادة والعزيمة، وهي بحاجة إلى أن تكون معروفة ومحتفل بها في كل زاوية من زوايا بلدنا.

 

فلنبدأ بتكريم هذه البنت الجميلة التي رفعت رأس مصر، ولنحرص على أن تكون قدوة لأولادنا في المستقبل. الزهراء قنديل هي بالفعل نموذج يستحق التمجيد والتقدير، ونحن كمجتمع يجب أن نعمل على تعزيز هذه القيم ونشرها بين أبنائنا.

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لقد تم اكتشاف استخدامك لإضافة مانع الإعلانات في متصفحك، إيراداتنا من الإعلانات تساهم في تشغيل هذا الموقع، نرجو منك تعطيل مانع الإعلانات لموقعنا.