خارقون وليس معاقون دعنا نرحب بهم في جميع المجالات

دعنا نرى الأمور بشكل مختلف لكل منا اختلافات. هذه الاختلافات قائمة على اختلاف الشكل أو الفكر أو اختلاف وجهات النظر لكن ذوي الهمم قادرون باختلاف.

من وجهتي نظري المحدودة، كل منا لديه مهامه اليومية الحياتية والشؤون الخاصة التي يحافظ عليها ويسعى دائمًا للحفاظ عليها. لكن ذوي الهمم ليس لديهم بدائل أخرى سوى الأمور التنموية والفكرية واللياقة البدنية واستخدام الحواس والإدراك لمساعدتهم على الإبداع والتفكير المستنير.

فكم من مختلف ناجح و مرموق؟ 

 

ستيفن هوكينغ: كان يعاني من مرض التصلب الجانبي الضموري. ومع تطور مرضه، أصبح غير قادر على الكلام أو تحريك ذراعه أو قدمه. أصبح غير قادر على الحركة تمامًا. اكتشف ستيفن ظاهرة أصبحت باسمه (إشعاع هوكينغ)، حيث تصدر الثقوب السوداء أشعة ثم تتلاشى. له أبحاث نظرية في علم الكون وأبحاث حول العلاقة بين الثقوب السوداء والديناميكية الحرارية وله دراسات عن التسلسل الزمني. يعد ستيفن مثالاً على تحدي الإعاقة والصبر على مرضه الذي دام حوالي 55 عامًا. ألف العديد من الكتب النظرية والعالمية.

وليد خليفة: مصري ولد بدون ذراعين. تعلم السباحة ومارسها. حقق العديد من الإنجازات في السباحة، بما في ذلك الفوز بالعديد من المسابقات المحلية والدولية. كما شارك في العديد من الأنشطة الرياضية الأخرى، مثل كرة القدم والتنس. وليد هو مصدر إلهام للكثيرين، ويظهر أن الإعاقة ليست عائقًا أمام تحقيق الأحلام.

أمل عبد العال: مصرية ولدت بدون ساقين. تعلمت المشي باستخدام أطراف صناعية. شاركت في العديد من الأنشطة الرياضية، بما في ذلك السباحة والجري وركوب الدراجات. كما حصلت على العديد من الجوائز والأوسمة، بما في ذلك جائزة المرأة العربية الدولية للتميز. أمل هي مصدر إلهام للكثيرين، ويظهر أن الإعاقة ليست عائقًا أمام تحقيق الأحلام.

هذه مجرد أمثلة قليلة على العديد من ذوي الهمم الذين حققوا إنجازات عظيمة إنهم يظهرون لنا أن الإعاقة ليست عائقًا أمام تحقيق الأحلام. إنهم مصدر إلهام لنا جميعًا، ويدفعوننا إلى الإيمان بأنفسنا وقدراتنا.

دعنا نرى الأمور بشكل مختلف. دعنا نرى ذوي الهمم على أنهم قادرون باختلاف دعنا نحتفل بإنجازاتهم وندعمهم في تحقيق أحلامهم.

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ارسال اشعارات نعم لا شكرا