بالفيديو انتشار مخيف لمئات القرود تتجول في إحدى المناطق الجنوبية بالمملكة السعوديه

وثق مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عدد مُخيف من القردة تتجول في إحدى المناطق الجنوبية بالمملكة.

وأظهر الفيديو الذي وثقه أحد الأشخاص، المئات من قرود البابون تتجول على الطريق.

وظهرت القردة بأحجام مختلفة، وهي تجري في منتصف الطريق الذي تسير به السيارت وكانوا يصطفون في مجموعات.

وقد أثار الفيديو ردود فعل متباينة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب البعض عن استيائه من العدد الكبير من القردة، فيما عبر آخرون عن إعجابهم بالحيوانات البرية.

وقال أحد المعلقين على الفيديو: “هذا أمر خطير، فقد تتسبب القردة في وقوع حوادث سير”.

وقال آخر: “هذا مشهد جميل، ويعكس تنوع الحياة البرية في المملكة”.

ويشار إلى أن قرود البابون تعيش في جماعات كبيرة، ويمكن أن تصل إلى المئات من الأفراد. وتنتشر هذه القرود في المناطق الجبلية والوديان في جنوب وجنوب غرب المملكة العربية السعودية.

أسباب ظهور القرود في الطرقات

 

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى ظهور القرود في الطرقات، منها:

 

البحث عن الطعام: قد تبحث القرود عن الطعام في الطرقات، حيث تكثر القمامة والمخلفات التي يمكن أن تأكلها.

الهرب من المفترسات: قد تهرب القرود من المفترسات، مثل الذئاب والأسود، إلى الطرقات بحثًا عن الأمان.

التغييرات البيئية: قد تؤدي التغيرات البيئية، مثل قطع الأشجار وإزالة الغابات، إلى دفع القرود للخروج من موائلها الطبيعية والبحث عن أماكن جديدة للعيش.

نصائح لتجنب مضايقة القرود

فيما يلي بعض النصائح لتجنب مضايقة القرود:

لا تطعم القرود: قد يؤدي إطعام القرود إلى اعتيادهم على البشر، مما قد يعرضهم للخطر.

لا تحاول الاقتراب من القرود: قد تكون القرود عدوانية، وقد تهاجم الإنسان إذا شعرت بالتهديد.

كن حذراً عند القيادة في المناطق التي تكثر فيها القرود: قد تتسبب القرود في وقوع حوادث سير.

أهمية حماية القرود

 

تعتبر القرود من الحيوانات البرية التي تلعب دورًا مهمًا في النظام البيئي. لذلك من المهم حماية القرود من التهديدات المختلفة، مثل الصيد الجائر والتغيرات البيئية.

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ارسال اشعارات نعم لا شكرا