4 حلول لتشجيع طفلك على التحدث باحترام وعدم السباب.. حتى لو كان عصبيًا

4 حلول لتشجيع طفلك على التحدث باحترام عليكِ معرفتها، الأطفال كثيرا ما يتعرضون للعديد من المواقف ويفاجئون بعالم مختلف وممتلئ بالكثير من الأمور الغير متفقة مع القيم والمبادئ التي غرست في نفس الطفل، فقد تكون أول مشكلة يواجها الطفل هو سماع الكلمات السيئة من الأقران وعند تكرارها يشعر الطفل وكأنها أصبحت كلمات عادية يمكن قولها في أي مكان وفي أي وقت، وقد يكون أن الطفل يقوم بتكرار تلك الشتائم حتى يتأقلم مع الواقع والمجتمع الذي يعيش به، لذلك سوف نعرض لك 4 حلول لتشجيع طفلك على التحدث باحترام وعدم السباب حتى لو كان عصبيًا.

4 حلول لتشجيع طفلك على التحدث باحترام

يمكنك التحكم في طفلك حتى تشجعيه على التحدث باحترام وعدم السباب حتى أثناء عصبيته وذلك من خلال اتباع أربع حلول وطرق سهلة وهي كالآتي:

التحكم في رد الفعل 

يجب التحكم في ردة فعل الأم على الطفل، فعندما يذكر طفلك الألفاظ البذيئة والسباب إما أن يكون ردة فعلك قوي وعندها سوف يرغب طفلك في جذب انتباهك أكثر وأكثر ويزيد من ذكر تلك الألفاظ أمامك حتى تمنحيه اهتمامك، أما إذا كانت ردة فعلك عادية وتظاهرتِ بالضحك، فسيشعر الطفل أن الأمر عاديا وأنك تشجعيه على ذلك، ولذلك عليك التحكم في ردة فعلك وأن تبقي هادئة وتشرحي بكل وضوح أن ما ذكره من ألفاظ بذيئة هي كلمات غير مقبولة وقد تؤذي مشاعر الآخرين.

السعي وراء التكيف اجتماعيًا

إذا كنتِ تعتقدي أن الطفل يرغب في التكيف الاجتماعي عليكِ التحدث معه حول السبب وأن أصدقائه يذكرون تلك الألفاظ البذيئة فيظن أنها كلمات عاديه فعندها يجب عليك التحدث معه بنبرة هادئة كذلك حاولي أن تتحدثي معه بأسلوب راقي وهو ما يجعل الجميع يعجب به ويلتفت إليه، أما الألفاظ البذيئة تجعله منبوذ وأصدقاء السوء فقط هم من يقتربون منه.

4 حلول لتشجيع طفلك على التحدث باحترام وعدم السباب.. حتى لو كان عصبيًا

الشتائم بسبب الغضب والإحباط

في حالة كان طفلك يشتم بسبب الإحباط أو الغضب فعندها يجب مساعدته على تفسير مشاعره، فالأهم أن يعرف الطفل يعبر عما يشعر به من مشاعر ولكن يجب التعبير عن تلك المشاعر بكلمات مناسبة وغير بذيئة.

تشجيع الكلمات المحترمة وعدم تشجيع الشتائم

كلما ذكر ابنك كلمات راقية ومحترمة عليك أن تشجعيه حتى يكررها، أما في حالة ذكر كلمات بذيئة وشتائم، فعندها عليك ألا تشجعيه حتى لا يتمادى بها فمن الجيد أن تقوم الأم والأسرة بأكملها بمناقشة الكلمات المقبولة والاتفاق عليها مع الأبناء، فأنتِ لا يمكنك منع الآخرون بالخارج والمجتمع من حولك بالسب وإطلاق الألفاظ البذيئة ولكن يمكنك التحكم في طفلك ومساعدته حتى ينبث كل ما هو سيء ويختار الالفاظ الحسنه ويتعامل بها مع الاصدقاء الجيدون 

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى