استمراراً لمشاريع تشجير الأحياء السكنية.. “الرياض الخضراء” يصل حي الغدير  

الرياض الخضراء تصل إلى حي الغدير

أعلن برنامج “الرياض الخضراء” عن بدء أعمال تشجير حي الغدير، سادس الأحياء السكنية التي يتم تشجيرها، ضمن خطة البرنامج الشاملة وتشجير 120 حياً بمدينة الرياض.

 

وتبدأ أعمال التشجير في حي الغدير يوم الخميس 8 صفر 1445، الموافق 24 أغسطس 2023، حيث سيشهد زراعة 46,500 ألف شجرة ، وتنفيذ 7 حدائق حيّ، وتشجير 4 مدارس و 13 مسجدا، ومنشأة صحية، إضافة إلى 4 أراضي فضاء، و 28 كم من الشوارع والممرات.

 

ويصاحب أعمال تشجير حيّ الغدير، معرض وفعاليات مصاحبة تهدف إلى توعية سكان الحي ببدء أعمال البنية التحتية والتشجير، وتعريفهم بمراحل ومدة المشروع، إضافة إلى الاطلاع على التصوير المستقبلي للحي بعد اكتمال أعمال التشجير. ومن المقرر ان تبدأ الفعالية والمعرض المصاحب في حي الغدير خلال الفترة بين 24 أغسطس – 2 سبتمبر 2023م، وينطلق بعدها إلى حي النخيل.

يشار إلى أن برنامج “الرياض الخضراء” أحد مشاريع الرياض الكبرى، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيّده الله-، بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظه الله-، ويساهم بشكل كبير في تحقيق أحد مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ومستهدفات رؤية المملكة 2030.

 

وهو زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة خلال العقود القادمة، حيث يستهدف الرياض الخضراء زراعة 7.5 مليون شجرة في مدينة الرياض، وزيادة الغطاء النباتي إلى 9٪ من مساحة المدينة، ورفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء من 1.7 م2 إلى 28 م2 بما يعادل 16 ضعفاً عمّا هو عليه الآن.

 

أهمية تشجير الأحياء السكنية

 

تساهم تشجير الأحياء السكنية في تحقيق العديد من الفوائد، منها:

 

* تحسين جودة الهواء وتنقيته من الملوثات.

* الحد من التلوث الضوضائي.

* التخفيف من آثار تغير المناخ.

* زيادة التنوع البيولوجي.

* توفير مساحات للترفيه والاستجمام.

 

أثر برنامج الرياض الخضراء

 

يُعد برنامج الرياض الخضراء أحد أهم المشاريع البيئية في المملكة العربية السعودية، حيث يساهم في تحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية، منها:

 

* تعزيز الاستدامة البيئية في مدينة الرياض.

* تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.

* دعم جهود المملكة في مواجهة تغير المناخ.

 

ويتوقع أن يحقق البرنامج العديد من الفوائد للمدينة، منها:

 

* زيادة الغطاء النباتي في المدينة إلى 9٪ من مساحتها.

* رفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء إلى 28 م2.

* تحسين جودة الهواء وتنقيته.

* الحد من التلوث الضوضائي.

* التخفيف من آثار تغير المناخ.

* توفير مساحات للترفيه والاستجمام.

 

يعد وصول برنامج الرياض الخضراء إلى حي الغدير خطوة مهمة في تحقيق أهدافه، حيث سيساهم في جعل الحي أكثر خضرة وجمالاً، ويوفر مساحات خضراء للسكان للترفيه والاستجمام.

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى