شروق عادل حسين تتألق في الثانوية العامة 2025.. نموذج يُحتذى لطلاب علمي علوم 

وسط فرحة عارمة وتكبيرات الفخر والاعتزاز، احتفلت أسرة الطالبة شروق عادل حسين بتفوقها المشرف في نتيجة الثانوية العامة 2025، حيث حققت نجاحًا باهرًا في قسم علمي علوم بمدرسة شبرا الثانوية بنات، لتُسطّر اسمها بحروف من نور ضمن كوكبة المتفوقين الذين رفعوا راية الاجتهاد والمثابرة عاليًا.

شروق، ابنة حي شبرا العريق، لم تكن فقط طالبةً متفوقة، بل مثالًا حقيقيًا للطالبة المجتهدة صاحبة الطموح الكبير والإرادة الصلبة. فمنذ بداية العام الدراسي، وضعت هدفها نصب عينيها، وسعت إليه دون كلل أو ملل، متسلحة بالعلم، والثقة بالنفس، ودعم أسرتها التي لم تدخر جهدًا في توفير كل سبل الراحة والهدوء النفسي لها.

وفي حديث خاص مع أحد أفراد أسرتها، عبّر والدها عن سعادته الغامرة قائلًا: “شروق رفعت رأسنا كلنا، تعبها ما راحش هدر، والحمد لله ربنا أكرمنا وشوفنا فرحتها وفرحتنا مع بعض”. أما والدتها، فقد اختنقت كلماتها بدموع الفرح، وهي تضيف: “كنت بشوفها سهرانة بالليل، قلبها على المذاكرة، وكنت بدعي لها من قلبي، وربنا استجاب”.

الطالبة شروق عبّرت عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز، مؤكدة أن النجاح ثمرة تعب شهور طويلة وساعات من المذاكرة المكثفة، وأنها تهدي هذا النجاح لوالديها، ومعلميها في المدرسة، وكل من ساندها ودعمها نفسيًا خلال العام الصعب.

وقدّم العديد من المدرسين في مدرسة شبرا الثانوية بنات تهانيهم القلبية لشروق، مشيدين بانضباطها داخل الفصل، ومشاركتها الفعالة في الحصص الدراسية، وحرصها الدائم على الفهم العميق وليس الحفظ فقط. وقالت إحدى المعلمات: “شروق طالبة محترمة ومجتهدة جدًا، وكنت دائمًا متأكدة إنها هتكون من المتفوقين”.

وتنتظر شروق الآن بداية جديدة في حياتها الجامعية، وقد أعربت عن رغبتها في الالتحاق بكلية الطب، لتكمل مسيرتها في خدمة الإنسان والمجتمع، وتحقق حلمها الكبير بأن تصبح طبيبة ناجحة، تزرع الأمل في قلوب المرضى.

نجاح شروق ليس فقط فرحة شخصية، بل مصدر إلهام لكل الطلاب والطالبات الذين يستعدون لامتحاناتهم، ورسالة واضحة أن الاجتهاد لا يضيع أبدًا، وأن النجاح لا يأتي صدفة، بل يُصنع بالإرادة والإصرار والتخطيط.

من أسرة تحريرنا، نوجّه أطيب التهاني والتبريكات للطالبة شروق عادل حسين، متمنين لها دوام التوفيق والتميز، ومزيدًا من النجاحات في مراحل حياتها القادمة.

Ahmed Salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى