من القاهرة إلى إفريقيا.. جوميا تطلق أكبر مستودع لوجستي ومدبولي يؤكد: ثقة عالمية في مصر
في إنجاز جديد يعكس الثقة الدولية المتزايدة في مناخ الاستثمار المصري، افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، أكبر مستودع لوجستي للتجارة الإلكترونية تابع لشركة “جوميا” العالمية في مصر، وذلك عقب تدشين أول مصنع لشركة “BSH” الألمانية للأجهزة المنزلية بمدينة العاشر من رمضان.
جاء الافتتاح بحضور عدد من المسؤولين، أبرزهم الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والسيد عبد اللطيف علما، الرئيس التنفيذي لشركة جوميا مصر.
تحول رقمي حقيقي في قلب القاهرة
يقع المستودع الجديد على مساحة تتجاوز 27 ألف متر مربع، ويُعد أحد أكبر المراكز اللوجستية في قطاع التجارة الإلكترونية بمصر. تم تصميمه وتنفيذه وفقًا لأحدث التقنيات الذكية في إدارة التخزين والتوصيل، مما يرفع من كفاءة العمليات ويُحسن تجربة المستخدم النهائي.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن هذا المشروع يعكس بوضوح الثقة الكبيرة من قبل الشركات العالمية في السياسات الاقتصادية المصرية، ويؤكد أن الحكومة تسير بخطى ثابتة نحو دعم التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية اللوجستية.
جوميا: مصر مركز استراتيجي لأعمالنا في إفريقيا
من جانبه، عبّر السيد عبد اللطيف علما عن اعتزازه بدعم الحكومة المصرية لقطاع التكنولوجيا، مؤكدًا أن المستودع الجديد يُعد استثمارًا استراتيجيًا يساهم في تسريع عمليات التوصيل وتطوير الحلول الرقمية، فضلًا عن خلق ما يقرب من 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال السنوات المقبلة.
وأوضح علما أن السوفت وير الخاص بمنصة جوميا تم تطويره بالكامل داخل مصر بأيدٍ مصرية، وهو ما يؤكد جاهزية السوق المصري للمنافسة عالميًا في صناعة التكنولوجيا.
الوزير عمرو طلعت: نؤهل الكوادر لتلبية النمو التقني
أكد وزير الاتصالات، الدكتور عمرو طلعت، أن الوزارة مستمرة في دعم الكوادر الشابة وتدريبهم على أعلى مستوى في مجالات البرمجة، الخدمات الرقمية، وإدارة المشاريع، بما يلبّي احتياجات الشركات الكبرى مثل جوميا، ويعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والخدمات الذكية.
الختام: بوابة جديدة نحو اقتصاد رقمي متكامل
يأتي هذا المشروع في إطار خطة “جوميا” لتوسيع بنيتها التحتية في إفريقيا، بعد خطوات مماثلة في نيجيريا والمغرب وساحل العاج. ويؤكد افتتاح هذا المستودع العملاق في مصر على أن القاهرة باتت مركزًا رئيسيًا للتجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي في القارة.
