انقلاب في ساحة المعركة.. روسيا تنتج طائرات “شاهد” الانتحارية دون الحاجة لطهران!

كشفت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، في تقرير مثير للجدل، أن روسيا أصبحت قادرة الآن على تصنيع أعداد كبيرة من الطائرات المسيّرة من طراز “شاهد-136” محليًا، وذلك بعد حصولها على التكنولوجيا والمخططات الفنية والتدريب الكامل من الجانب الإيراني.

وبحسب التقرير، نجحت موسكو في نقل المعرفة التقنية من إيران إلى الداخل الروسي، وتمكنت من دمجها داخل مصانعها العسكرية، مما قلل بشكل كبير من اعتمادها على الدعم المباشر من طهران في تنفيذ الهجمات الجوية باستخدام الطائرات المسيّرة، خصوصًا في عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية.

الخطوة تمثل تحولًا استراتيجيًا كبيرًا في قدرات روسيا الجوية، حيث يمنحها التصنيع المحلي ميزة الاستمرارية والتوسع في استخدام هذه الطائرات الانتحارية، المعروفة بدقتها وتأثيرها على ساحات القتال، دون الحاجة إلى انتظار شحنات من الخارج أو مواجهة قيود لوجستية.

يُذكر أن “شاهد-136” هي طائرة مسيّرة إيرانية تُستخدم في الهجمات بعيدة المدى وتُوصف بـ”الانتحارية”، إذ تنفجر عند الوصول إلى هدفها. وقد أثارت هذه الطائرات الكثير من الجدل في الساحة الدولية، خاصة بعد استخدامها في الهجمات على البنية التحتية في أوكرانيا.

ويرى خبراء عسكريون أن نقل تكنولوجيا “الدرونز” إلى روسيا يشكل تحديًا للمجتمع الدولي، ويطرح تساؤلات جديدة حول التعاون العسكري المتنامي بين موسكو وطهران في ظل العقوبات الغربية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى