وصول حافة المنتخب السعودي الى ملعب اللقاء وسط استقبال كبييير جدًا من الجماهير المتواجدة في ملبورن
وصلت حافلة المنتخب السعودي إلى استاد ريكتانجولار في مدينة ملبورن الأسترالية وسط أجواء حماسية واستقبال كبير من الجماهير. كان المشهد لافتًا إذ تجمّعت أعداد غفيرة من مشجعي “الأخضر” أمام بوابات الاستاد قبل ساعات من بدء المباراة المرتقبة ضد منتخب أستراليا، والتي تأتي ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. وسادت بين الجماهير أجواء من الفرح والحماس، حيث علت الهتافات والأهازيج التي تدعم المنتخب وتؤكد على ثقتهم بأداء اللاعبين وقدرتهم على تحقيق نتيجة إيجابية تساهم في تعزيز مسيرتهم نحو التأهل.
ومن اللافت أن الفيديوهات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قد أظهرت اللحظة التي وصلت فيها حافلة المنتخب إلى الاستاد، حيث كان اللاعبون على مرأى من الجماهير، التي لم تتوان عن تشجيعهم منذ لحظة نزولهم من الحافلة وحتى دخولهم إلى الاستاد. وحملت الجماهير الأعلام السعودية وارتدت قمصان المنتخب، بينما انطلقت منها الهتافات والأغاني الوطنية التي أضافت لمسة من الروح السعودية في قلب مدينة ملبورن.
هذا وقد أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالحضور الجماهيري السعودي الكبير، مؤكدين أن هذا التواجد القوي من المشجعين في مباراة خارج الديار يعكس الحب والدعم الكبيرين للمنتخب، ويعزز من معنويات اللاعبين. وأشار البعض إلى أن الأجواء الحماسية التي أضافتها الجماهير تجعل من اللقاء أكثر إثارة وتشويقاً، خاصةً وأن المباراة تعتبر مواجهة صعبة، أمام منتخب أسترالي له مكانته في القارة الآسيوية، ويتميز بأداء قوي على أرضه وبين جمهوره.
وبينما يتطلع عشاق الكرة السعودية إلى رؤية أداء مميز من منتخبهم، تبقى الأنظار متجهة نحو هذه المباراة التي تشكل محطة هامة في مسار التصفيات. ويأمل المشجعون بأن يتمكن اللاعبون من تقديم أداء بطولي يعكس الروح القتالية للفريق ويكلل بالنجاح، خاصةً مع حضور هذا العدد الكبير من الجماهير التي قطعت مسافات طويلة لتقديم الدعم.
الجدير بالذكر أن مشجعي “الأخضر” توافدوا من مختلف المدن الأسترالية، ومنهم من حضر خصيصاً من خارج البلاد، تأكيداً على حبهم لمنتخبهم ورغبتهم في الوقوف خلفه في كل المنافسات. وتعكس هذه اللقطة الجماهيرية الرائعة أهمية الدعم المعنوي في مثل هذه المباريات الحاسمة، حيث أن الحضور الجماهيري قد يلعب دورًا كبيرًا في رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم لبذل أقصى ما لديهم لتحقيق الفوز.
ختاماً، يبقى الأمل معقوداً على المنتخب السعودي في تقديم أداء مميز والاستفادة من الدعم الجماهيري الكبير الذي أحاط بهم منذ وصولهم إلى استاد ريكتانجولار، في سعيهم لتحقيق نتيجة إيجابية تدفع بهم نحو التأهل للمرحلة المقبلة من التصفيات، وتعزز من تطلعاتهم في الوصول إلى كأس العالم 2026.