محامي ضحية سيرك طنطا يكشف مفاجأة جديدة حول دور أنوسة كوتة في الحادث”

حادث هجوم النمر في السيرك الذي وقع في مدينة طنطا كان له وقع كبير على المجتمع، وأثار العديد من التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى الحادث الذي أسفر عن بتر ذراع أحد العاملين. ومع تصاعد التحقيقات، كشف محامي ضحية الحادث عن تفاصيل جديدة قد تغير مسار القضية، مؤكدًا أن أنوسة كوتة، المشهورة في عالم السيرك، كانت لها يد في توجيه النمر لمهاجمة الضحية

في حادث مفاجئ وصادم في سيرك طنطا، تعرض أحد العاملين لعدة إصابات خطيرة على يد نمر أبيض أثناء العرض، مما أدى إلى بتر ذراعه. الحادث وقع في لحظة غير متوقعة، إذ كان العامل في حالة تحكم بالأمور، ويقوم بتوجيه الأسد، حين فوجئ بهجوم النمر الأبيض. ولكن، وفي تطور مثير في القضية، كشف محامي الضحية أن آخر فيديو حصل عليه يظهر أن أنوسة كوتة، التي كانت مشاركة في العرض، هي التي كانت وراء الحادث.

التفاصيل الجديدة

المحامي أشار إلى أن الفيديو الذي تم العثور عليه يظهر بشكل واضح أن أنوسة كوتة استخدمت الكرباج لضرب النمر الأبيض في لحظة حرجة من العرض. وعلى الرغم من أن النمر لم يكن في وضع يسمح له بمهاجمة أحد بشكل عشوائي، إلا أن الإشارة التي تلقتها كوتة من النمر دفعته للاعتداء على العامل، الذي كان يربط الأسد في تلك اللحظة.

وأوضح المحامي أن كوتة كانت تشاور للنمر الأبيض بشكل غير متوقع، مما دفعه للتحرك في اتجاه العامل مع الأسد. النمر، الذي كان في حالة تأهب بسبب ضرب كوتة، هجم على الضحية في لحظة كان فيها العامل في موقف صعب، حيث كان الأسد قريبًا منه أيضًا، مما أدى إلى الحادث المأساوي.

التساؤلات حول المسؤولية:

الحديث عن مسؤولية أنوسة كوتة في الحادث أثار جدلاً واسعًا بين المهتمين بالقضية. البعض يرى أن تصرفها كان عفويًا وغير مدروس، بينما يرى آخرون أن تصرفاتها قد تكون قد لعبت دورًا كبيرًا في وقوع الحادث. وفي الوقت نفسه، تركز التحقيقات على تحديد ما إذا كانت هذه التصرفات تمثل إهمالًا جسيمًا يستدعي اتخاذ إجراءات قانونية ضدها.

تحليل الخبر:

يتبين من الحادث أن التعامل مع الحيوانات البرية في العروض يحتاج إلى درجة عالية من الحذر والانتباه. إن أي تصرف غير مدروس قد يؤدي إلى وقوع حوادث مشابهة، وهو ما يطرح تساؤلات حول مدى استعداد فرق السيرك للتعامل مع مثل هذه المواقف الخطيرة.

كذلك، تكشف القضية عن أهمية وجود قوانين ولوائح صارمة تنظم العمل مع الحيوانات البرية في العروض العامة. فالسيرك ليس فقط مكانًا للتسلية، بل هو أيضًا مكان تتعرض فيه حياة الإنسان للخطر في حال لم يتم الالتزام بإجراءات الأمان الصحيحة.

في النهاية، سيظل حادث هجوم النمر في طنطا لغزًا معقدًا يتطلب مزيدًا من التحقيقات، خاصة مع الكشف عن دور أنوسة كوتة في توجيه النمر. من الواضح أن هناك العديد من الأسئلة التي بحاجة إلى إجابات، وأهمها مدى مسؤولية أفراد العرض في حماية العاملين والحيوانات على حد سواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى