جو ملئ بالافراح في السعوديه
استبدال كسوة الكعبة المشرفة 2023
تستبدل كسوة الكعبة المشرفة مرة واحدة كل عام في اليوم التاسع من ذي الحجة، بعد أن يقوم الحجاج بأداء مناسك الحج. وتعتبر كسوة الكعبة من أقدس وأشرف المعالم الإسلامية، وهي مصنوعة من الحرير الأسود المطرز بالذهب والفضة.
يتم استبدال كسوة الكعبة المشرفة من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وهي مسؤولة عن جميع أعمال الصيانة والتشغيل للمسجد الحرام. وتقوم الرئاسة العامة بتصنيع كسوة الكعبة المشرفة في مصنعها الخاص في مكة المكرمة، ويشارك في عملية التصنيع أكثر من 1000 عامل.
تتكون كسوة الكعبة المشرفة من قطعة واحدة من الحرير الأسود المطرز بالذهب والفضة، ويبلغ وزنها حوالي 800 كيلوجرام. وتغطي كسوة الكعبة المشرفة جميع أجزاء الكعبة، بما في ذلك الرقبة والعمود والشاذروان.
يتم رفع كسوة الكعبة المشرفة بواسطة مجموعة من العمال المهرة، ويستخدمون في ذلك سلما خاصا يصل إلى ارتفاع 15 مترا. وتقام مراسم رفع كسوة الكعبة المشرفة في جو من الفرح والسرور، ويشارك فيها حجاج بيت الله الحرام من جميع أنحاء العالم.
تعتبر كسوة الكعبة المشرفة من أعظم النعم التي أنعم الله بها على المسلمين، وهي رمز للوحدة والإيمان. وتحرص المملكة العربية السعودية على الحفاظ على كسوة الكعبة المشرفة وصيانة مصنعها الخاص بتصنيعها، حتى تظل رمزا للإسلام وقبلة المسلمين من جميع أنحاء العالم.
أول من كسا الكعبة المشرفه
أول من كسا الكعبة المشرفة هو الملك تبع اليماني، وذلك في القرن السادس قبل الميلاد. وكان كسوة الكعبة آنذاك مصنوعة من الصوف الأسود المطرز بالذهب والفضة.
وقد استمر ملوك حمير في كسوة الكعبة المشرفة حتى القرن الأول الميلادي، ثم توقفت عملية كسوة الكعبة المشرفة بعد سقوط دولة حمير.
أول من كسا الكعبة المشرفة بعد الإسلام
أول من كسا الكعبة المشرفة بعد الإسلام هو الخليفة عثمان بن عفان، وذلك في عام 26 هـ. وكان كسوة الكعبة آنذاك مصنوعة من الحرير الأسود المطرز بالذهب والفضة.
وقد استمر الخلفاء الراشدين في كسوة الكعبة المشرفة حتى سقوط الدولة الأموية، ثم توقفت عملية كسوة الكعبة المشرفة بعد ذلك.
أول من كسا الكعبة المشرفة في العصر الحديث
أول من كسا الكعبة المشرفة في العصر الحديث هو السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، وذلك في عام 1304 هـ. وكان كسوة الكعبة آنذاك مصنوعة من الحرير الأسود المطرز بالذهب والفضة.
وقد استمرت الدولة العثمانية في كسوة الكعبة المشرفة حتى سقوطها في عام 1922 م.
كسوة الكعبة المشرفة في المملكة العربية السعودية
بعد سقوط الدولة العثمانية، أصبحت المملكة العربية السعودية مسؤولة عن كسوة الكعبة المشرفة. وقامت المملكة العربية السعودية بإنشاء مصنع خاص لتصنيع كسوة الكعبة المشرفة في عام 1927 م.
ويتم تصنيع كسوة الكعبة المشرفة في مصنع الكسوة في مكة المكرمة، ويشارك في عملية التصنيع أكثر من 1000 عامل.
وتتكون كسوة الكعبة المشرفة من قطعة واحدة من الحرير الأسود المطرز بالذهب والفضة، ويبلغ وزنها حوالي 800 كيلوجرام. وتغطي كسوة الكعبة المشرفة جميع أجزاء الكعبة، بما في ذلك الرقبة والعمود والشاذروان.
يتم رفع كسوة الكعبة المشرفة بواسطة مجموعة من العمال المهرة، ويستخدمون في ذلك سلما خاصا يصل إلى ارتفاع 15 مترا. وتقام مراسم رفع كسوة الكعبة المشرفة في جو من الفرح والسرور، ويشارك فيها حجاج بيت الله الحرام من جميع أنحاء العالم.