السيسي وبوتين عن الطيارة الروسية

التوترات والتضامن في أعقاب الحادث

السيسي وبوتين في قلب كارثة الطائرة الروسية: تضامن حذر وسط توتر دولي

 

في لحظة مأساوية هزت الرأي العام، تحطمت طائرة روسية من طراز An‑24 صباح 24 يوليو 2025، قبالة منطقة آمور شرق روسيا، ما أسفر عن مصرع جميع الركاب الـ48. وبينما تحركت موسكو سريعًا، بقيت القاهرة تراقب بصمت.

 

ردود الفعل الرسمية: بوتين أولاً

 

فور وقوع الحادث، تم إبلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأمرت السلطات بفتح تحقيق جنائي لتحديد ما إذا كان السبب خطأ بشريًا أو سوء الأحوال الجوية. الحادث أثار اهتمامًا دوليًا واسعًا، خاصة بعد إعلان وجود مواطن صيني بين الضحايا، ما دفع الصين لتقديم تعازيها الرسمية.

 

موقف السيسي: هدوء دبلوماسي

 

حتى الآن، لم يصدر عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أي تصريح رسمي. لكن بالنظر إلى مواقفه السابقة، يُتوقع أن يتبنى خطابًا متزنًا يشمل التعازي، دون الدخول في تفاصيل قد تؤثر على العلاقات مع موسكو.

 

تذكير بحادثة طائرة سيناء

 

في أكتوبر 2015، تحطمت طائرة روسية من طراز Metrojet فوق سيناء، في واحدة من أكثر الحوادث دموية. وبعد أشهر، أعلن السيسي أن الهجوم كان “إرهابيًا” هدفه ضرب السياحة والعلاقات مع روسيا. هذا التصريح شكّل منعطفًا في السياسة المصرية، خاصة أن السياح الروس كانوا يمثلون أحد أعمدة الاقتصاد المصري.

 

مقارنة بين نهجي السيسي وبوتين

بوتين: يتحرك بسرعة، يعلن رسميًا، ويأمر بفتح تحقيقات فورية.

السيسي: يتأنى في التصريحات، لكنه يُظهر مواقف قوية عند الضرورة، خاصة عندما تمس الحوادث أمن مصر أو صورتها الدولية.

 

ماذا بعد؟ توقعات المشهد المصري

 

من المرجح أن يصدر بيان رسمي مصري خلال الساعات أو الأيام القادمة، يتضمن:

  1. تعزية رسمية لروسيا.
  2. تأكيد على التضامن.

وربما دعوة لتعزيز التعاون في مجال السلامة الجوية، خصوصًا أن العلاقات بين القاهرة وموسكو تشهد تقاربًا واضحًا في مجالات العسكر، الطاقة، والسياحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى