استشهاد مصور قناة القاهرة الإخبارية فى القصف الإسرائيلي الأخير على غزة
تأثر مذيع قناة القاهرة الإخبارية على الهواء
في مشهد مؤثر، تأثر مذيع قناة القاهرة الإخبارية، محمد عبيد، على الهواء، بعد إعلان خبر استشهاد أحد أفراد أطقم القناة بقطاع غزة وإصابة آخر بإصابات شديدة.
وبدا المذيع، الذي كان يقرأ نشرة الأخبار، متأثراً للغاية، حيث ظهرت عليه علامات الحزن الشديد، وتوقف عن القراءة لفترة وجيزة، قبل أن يكمل نشرة الأخبار بصعوبة.
وقال المذيع، إن هناك أعداد أخرى تنضم الى مجموعة الشهداء من زملائنا.. الأمر لا يفرق بين أحد في قطاع غزة، إن كان يرتدي السترة التي تعلن بأنه صحفي، حتى وإن كانت القوانين الدولية والصحفية تجرم ذلك، لكنه غير مستبعد وغير بعيد عن نيران الاحتلال، التي لا تفرق بين أحد.
وأضاف: حتى إنها لا تترك المصاب في مكانه وتقوم بالإجهاز عليه وتقصف المستشفيات، مشددا على ان هذا الجرم لن يثنى القاهرة الإخبارية بالقيام بعملها حتى وإن ضحت بأرواح أبنائها ، وستستمر بتغطية ما يجرى في قطاع غزة، ونشد على عضد زملائنا الذين ما زالوا على أرض غزة .. مستمرون في هذه التغطية رغم آلامهم وإجبارهم على الإخلاء ولا يجدون ماء ولا غذاء يمكنهم من العيش والاستمرار في هذه التغطية الصحفية .. لكنهم مستمرون.
وهذا الموقف يعكس مدى تأثر العاملين في وسائل الإعلام العربية باستشهاد زملائهم في قطاع غزة، حيث يتعرض الصحفيون الفلسطينيون لخطر دائم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تستهدفهم بشكل متعمد.
ويؤكد هذا الموقف أيضاً على أهمية الدور الذي يقوم به الصحفيون في نقل الحقيقة للعالم، رغم المخاطر التي يواجهونها.
وتعد استشهادات الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة جريمة حرب واضحة، تتنافى مع القوانين الدولية، وتعكس وحشية الاحتلال الإسرائيلي.