« مخبأة بطريقة ماكرة » بالفيديو تهريب 12 كيلوجراما من الشبو في جمرك البطحاء

تمكنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في منفذ البطحاء من إحباط محاولة تهريب قرابة 12 كيلوجراما من مادة الشبو، وذلك بفضل الرقابة الجمركية الدقيقة التي تمارسها الهيئة على واردات و صادرات المملكة. وقد جرى العثور على المضبوطات، التي بلغت 11.957 كيلوجراما، معبأة في تجويف الإطار الاحتياطي للشاحنة التي كانت قادمة إلى المملكة عبر المنفذ.

 

هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في منفذ البطحاء

 

بعد إتمام عملية الضبط، تم التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لضمان القبض على مستقبلي المضبوطات داخل المملكة، حيث تم القبض عليهما وهما شخصان. وتأتي هذه العملية في إطار جهود الهيئة الرامية إلى تعزيز أمن وحماية المجتمع، والحد من محاولات تهريب الممنوعات و الآفات.

 

وتشدد الهيئة على أنها ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على المنافذ الحدودية للمملكة، وتقف بالمرصاد أمام محاولات أرباب التهريب. وتعتبر هذه الرقابة جزءًا من استراتيجية الهيئة الرامية إلى تحقيق الأمن والحماية للمجتمع، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي للمملكة.

 

تهريب 12 كيلوجراما من الشبو في جمرك البطحاء

 

ويجدر بالذكر أن مادة الشبو هي إحدى الممنوعات في المملكة، وتعد من المخدرات الخطيرة التي تسبب الإدمان والتشويش على الحواس والوظائف العقلية والجسدية. وتعتبر محاولات تهريب هذه المادة وغيرها من الممنوعات جريمة تستوجب العقوبات الرادعة.

 

وتعمل الهيئة بالتعاون مع الجهات المعنية و المختصة في مكافحة المخدرات ومكافحة الجريمة المنظمة، وذلك لتحقيق الأمن والسلامة العامة وحماية المجتمع من الآفات والمخاطر التي تهدده.

 

ويعد منفذ البطحاء أحد المنافذ الحدودية الرئيسية في المملكة، ويقع على الحدود الشمالية مع العراق، ويعد بوابة مهمة لدخول البضائع إلى المملكة، ولذلك فإن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا لرقابة وتفتيش الشاحنات والبضائع التي تدخل المملكة عبره.

 

وتعتبر هذه العملية الناجحة إحدى العديد من العمليات التي تنفذها الهيئة للحد من محاولات التهريب والتسلل، وتساهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار الاقتصادي للمملكة، وتضع نقطة سوداء على جبين المهربين والمتورطين في هذه الجرائم. وتؤكد هذه العملية على جدية الهيئة في تنفيذ مهامها وحماية المجتمع من الآفات والمخاطر التي تهدده، وتعزز الثقة في الهيئة وفي قدرتها على تحقيق الأمن والسلامة العامة للمجتمع.

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ارسال اشعارات نعم لا شكرا