قائد الدعم السريع يعلن ترك إدارة ود مدني وولاية الجزيرة لأعيان الولاية

من خلال البيان الذي أصدره قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، يتضح أنه سيترك مسؤولية إدارة ود مدني وولاية الجزيرة لأعيان الولاية. وأكد حميدتي أن المدنيين في تلك المناطق سيبقون في أمن وأمان. هذا الإعلان يعكس التزام حميدتي بضمان سلامة واستقرار المدنيين وتمكينهم من تولي إدارة شؤونهم الخاصة. يأمل الناس في أن يتم تحقيق الاستقرار والتنمية في تلك المناطق تحت قيادة الأعيان المحلية.

من الجيد أن قائد الدعم السريع أصدر توجيهات لقواته بعدم الاعتداء على المواطنين والممتلكات العامة في ود مدني. إن هذا يعكس الحاجة إلى حماية حقوق المدنيين والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. ومع ذلك، فإن استمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في ود مدني يعني أن الوضع لا يزال غير مستقر.

 

تقارير النزوح الآلاف إلى ولايتي سنار والقضارف تشير إلى تأثير القتال في ود مدني على السكان المحليين. يجب أن يتم توفير الدعم اللازم لهؤلاء النازحين وضمان سلامتهم ورفاهيتهم. يجب أن تعمل السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية على تقديم المساعدة اللازمة للنازحين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

 

من الضروري أن يتم التوصل إلى حل سياسي للنزاع في ود مدني من خلال الحوار والتفاوض. يجب أن تعمل جميع الأطراف المعنية على تحقيق السلام والمصالحة .

تعبر ممثلة اليونيسف في السودان عن قلقها إزاء الوضع في مدينة ود مدني، حيث يتم استقبال مئات الآلاف من النازحين وتقديم الدعم للمتضررين. وتدعو قوات الدعم السريع سكان ولاية الجزيرة إلى تشكيل لجان مدنية لإدارة الولاية بشكل فوري بعد أن أعلنت سيطرتها الكاملة عليها. وتقارير شهود عيان ومصادر من قوات الدعم السريع تشير إلى أن القوات توغلت إلى مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة ليلاً، بعد أن تمكنت من عبور جسر حنتوب من الضفة الشرقية للنيل الأزرق إلى الضفة الغربية.

 

من المعلومات التي تم الحصول عليها، يبدو أن قوات الدعم السريع قد سيطرت على رئاسة أمانة حكومة ولاية الجزيرة، ومقر الفرقة الأولى مشاة، ورئاسة قيادة الجيش في الولاية في ساعات الصباح الأولى من يوم الثلاثاء. وتم الإبلاغ عن نشر قوات الدعم السريع بشكل كامل في مدينة ود مدني، وتم تمركزها في مداخل المدينة وأحياء القسم الأول المؤدية إلى ولاية سنار المجاورة لولاية الجزيرة.

جاءت بعض التقارير التي تشير إلى حدوث اشتباكات عنيفة أدت الي انسحاب الجيش إلى ولاية سنار وذلك كان خلال الساعات الأولى من الصباح

عدم وجود أي تعليق من الجيش وذلك حول السيطرة علي مقر قيادته وذلك بمدينة ود مدني

 

 

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ارسال اشعارات نعم لا شكرا