صدقة الجارية للطالبة ملك محمد شعبان: أجر لا ينقطع

إن الصدقة الجارية، سواء كانت في بناء مسجد، أو سقيا ماء، أو كفالة يتيم، أو نشر علم نافع، تظل نورًا لصاحبها في قبره، وسببًا في رفع الدرجات ومغفرة الذنوب. وما أعظم أن يُخصص هذا الخير لروح الطالبة ملك محمد شعبان، لتكون تلك الأعمال الجليلة سببًا في رحمة الله بها ومضاعفة حسناتها.

 

نسأل الله العظيم أن يتقبل هذه الصدقات الجارية عن روحها، وأن يجعلها في ميزان حسناتها، وأن يرفع درجتها في الجنة، ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة. اللهم اغفر لها وارحمها، ووسع مدخلها، ونقها من الذنوب والخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، وارزق أهلها الصبر والسلوان. اللهم اجعل هذه الصدقات نورًا لها في قبرها، واغفر لها وارحمها برحمتك الواسعة، إنك أنت الغفور الرحيم.

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى