سلمى الشيمي؛ ما هي قصة تهمتها، والعقوبات التي تنتظرها

Salma Al-Shimi

سلمى الشيمي (Salma Al-Shimi) هي عارضة وبلوجر قبض عليها في محافظة الإسكندرية من قبل السلطات الأمنية، ووجّهت لها تهمة نشر صور ومقاطع فيديو مخلّة تحرّض علة الفسق والفجور، سنستعرض لكم قصة العارضة والبلوجر المشهورة سلمى الشيمي، التي تعرضت لتهمة جنائية وتم القبض عليها بسببها.

من هي عارضة الأزياء سلمى الشيمي

الموديل سلمى الشيمي اشتهرت كونها عارضة أزياء وبلوجر، حيث تقوم بنشر العديد من الصور والفيديوهات المخلّة، التي لا تتوافق مع القيم والعادات الثقافية للشعب المصري، تبلع البلوجر سلمى من العمر 25 عامًا، وهي تنحدر من منطقة شبرا الخيمة في القاهرة.

وقدر تخرجت الشيمي من كلية التمريض عام 2018، بدأت مسيرتها كعارضة ازياء وبلوجر على منصات التواصل الاجتماعي، واستطاعت إبراز جمالها وأناقتها وشهرتها في عالم الأزياء من خلال منصات التواصل الاجتماعي والإنترنت، وأيضًا تتميز بأسلوبها الجريء في تقديم المحتوى مما جذبت العديد من المتابعين والمعجبين.

لم تتوقف عارضة الأزياء سلمى الشيمي إلى هذا الحد بل تعاونت مع عدد من ماركات الملابس في الدول العربية، مثل “البرند الإماراتي أنجل جولد للدعاية”، كما تعاونت سلمى الشيمي مؤخرًا مع الفنان محمود الليثي في فيديو كليب جديد بعنوان “ل امته”، وهو أول تجربة لها في مجال الغناء.

وتتمتع البلوجر سلمى الشيمي بشعبية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها مليون متابع على صفحة الفيس بوك، و300 ألف متابع على منصة إنستغرام.

 

قصة التهمة الموجهة لعارضة الأزياء سلمى الشيمي

قصة تهمة عارضة الأزياء سلمى الشيمي

تم تقديم بلاغ من المحامي أشرف فرحات إلى النائب العام حمادة القصاوي بسبب ما تنشره سلمى الشيمي من صور وفيديوهات تخالف قيم المجتمع المصري وتنافي الآداب العامة، حيث قد تعرضت سلمى الشيمي لانتقادات حادة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب المحتوى الذي تنشره عبر حسابتها على إنستغرام وفيس بوك وتيك توك، والذي يتضمن صورًا وفيديوهات جريئة وغير ملاءمة للأسرة المصرية المحافظة، مما أدى للقبض عليها مرة أخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها القبض على سلمى الشيمي، حيث تم القبض عليها في شهر ديسمبر عام 2020، وذلك بعد جلسة التصوير الشهيرة التي قامت بها أمام هرم سقارة في البدرشين، وأصبحت آنذاك معروفة باسم “فتاة سقارة”.

سلمى الشيمي تعترف بنشر محتوى غير لائق

البلوجر سلمى الشيمي تعترف بنشر محتوى غير لائق

اعترفت الموديل والبلوجر الشيمي بنشر صور ومقاطع فيديو تحتوي على إيحاءات وحركات منافية لآداب، وذلك بهدف زيادة أعداد متابعيها، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، حيث تنتظر جلسة محاكمتها في حجزها، وذلك بعد ضبطها وحبسها على ذمة التحقيق، وبعد عرضها على النيابة العامة، قررت السلطات حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتم إحالتها للمحاكمة.

تم تحديد تاريخ جلسة محاكمة سلمى الشيمي بتهمة نشر صور ومقاطع فيديو تحوي إيحاءات وحركات منافية للآداب، وذلك في المحكمة الاقتصادية بالإسكندرية، ومن المقرر أن تعقد الجلسة في 18 أبريل القادم.

عقوبات سلمى الشيمي بتهمة نشر محتوى غير لائق

عقوبات تنتظر عارضة الأزياء سلمى الشيمي

تنص المادة 278 من قانون العقوبات المصري على أن يعاقب كل من يرتكب فعلًا مخلاً بالحياء علانية بالحبس لمدة لا تزيد عن سنة، أو بغرامة لا تتجاوز 300 جنية، ويتكون الركن المادي لجريمة الفعل الفاضح من عنصرين: الفعل المخل بالحياء وعلانية الفعل، والعلانية تعني أن يكون المشهد محتملًا للمشاهدة من قبل الآخرين، دون الحاجة إلى رؤية الفعل نفسه.

بالإضافة إلى ذلك، تنص المادة 269 مكرر من القانون على أن يعاقب كل من يحرض المارة على الفسق في الأماكن العامة بالحبس لمدة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن 3 شهور، وإذا عاد الجاني إلى ارتكاب هذه الجريمة خلال سنة من تاريخ الحكم عليه في الجريمة الأولى، يكون العقوبة الحبس لمدة لا تزيد على 6 أشهر، وغرامة لا تجاوز 50 جنيهًا، وتستتبع الإدانة بوضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة لمدة مساوية لمدة العقوبة.

وينص قانون مكافحة الدعارة والفجور رقم 10 لسنة 1961 في المادة 14 على أن يعاقب كل من يعلن بأي طريقة من طرق الإعلان دعوة تضمن إغراءً بالفجور ولفت الأنظار بالحبس لمدة لا تزيد عن 3 سنوات وتغريمه. كما ينص قانون العقوبات في المادة 178 على أن كل من ينشر مقاطع تصويرية خادشة للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي يعاقب بالحبس لمدة لا تزيد عن سنتين وغرامة لا تقل عن 5000 جنيه.

“قد يهمك أيضا: يسرا اللوزي

وفي ظل الأحداث الجارية، يتابع عدد كبير من المتابعين والمعجبين  بسلمى الشيمي تطورات هذه القضية ووما هي العقوبات التي ستتلاقها بالفعل من القضاء المصري. وتشابهت قضيتها مع قضايا أخرى  مثل حنين حسام .

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ارسال اشعارات نعم لا شكرا