عبد العال شيخ معهد الصديق النموذجي: خروج آمن على المعاش وحياة جديدة مليئة بالخير والسعادة

بعد سنوات طويلة من العطاء والتفاني في خدمة العلم والتعليم، يشهد اليوم معهد الصديق النموذجي لحظة مليئة بالمشاعر المختلطة، حيث يودّع الأستاذ عبد العال، شيخ المعهد، زملاءه وطلابه في يوم خروجه على المعاش. هذه اللحظة ليست مجرد انتهاء لمسيرة مهنية حافلة، بل هي بداية لحياة جديدة مليئة بالتجارب والفرص التي نتمنى أن تكون مليئة بالخير والسعادة.

مسيرة من التفاني والإخلاص

 

الأستاذ عبد العال لم يكن مجرد زميل عمل، بل كان مثالًا يحتذى به في الإخلاص والوفاء للمهنة. طيلة سنوات خدمته، كان قائدًا وموجهًا للجميع، يشجع زملاءه على العمل بروح الفريق، ويحرص على غرس القيم والأخلاق في نفوس الطلاب. لقد ترك بصمة واضحة في كل من تعامل معه، وحققت جهوده أثرًا إيجابيًا لا يُنسى.

علاقته بالزملاء والطلاب

 

كان الأستاذ عبد العال زميلًا وفيًا ورفيقًا محبًا للجميع، يمد يد العون لكل من يحتاجها، ويشارك زملاءه الأفراح والأتراح. أما علاقته بالطلاب، فكانت علاقة الأب الحنون الذي يسعى دائمًا لتوجيههم ودعمهم في كل مراحلهم الدراسية والشخصية.

بداية جديدة

 

مع خروجه على المعاش، يبدأ الأستاذ عبد العال مرحلة جديدة من حياته. هي فرصة ليستريح من عناء العمل ويستمتع بثمار جهوده التي بذلها على مدار العقود الماضية. نتمنى له أن تكون هذه المرحلة مليئة بالهدوء والسعادة، وأن يحقق فيها كل ما يصبو إليه من أحلام وطموحات.

كلمة وداع

 

زملاؤك وطلابك ومعهد الصديق النموذجي بأكمله يتمنون لك حياة جديدة سعيدة مليئة بالصحة والعافية. سيظل اسمك محفورًا في قلوب الجميع، وستظل ذكرياتك الجميلة وأثرك الطيب خالدًا في هذا المكان.

 

“ربنا يكتب لك فيها كل الخير والسعادة، ويجعل أيامك القادمة أجمل وأفضل”.

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى