شيماء إسلام إبراهيم
شيماء إسلام إبراهيم
الميلاد: 26/10/1992
المحافظة: الدقهلية، مركز المنصورة
المؤهل العلمي: باحثة دكتوراه بكلية الآداب، قسم علم النفس
الماجستير: حصلت على درجة الماجستير في العلاج التكاملي للاكتئاب بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف.
التخصص الحالي: باحثة دكتوراه في نفس المجال.
الخبرات:
متدربة على مدارس علاجية متعددة: العلاج الجدلي السلوكي، العلاج بالتقبل والالتزام، والعلاج بالتراحم.
أخصائية نفسية بخبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في المجال النفسي.
تقدم خدماتها عبر تطبيق DrApp ومنصة أسأل للاستشارات النفسية والطبية المتخصصة.
متاحة لحجز الجلسات عبر تطبيق فيزيتا.
رابط الحجز عبر فيزيتا:
اضغط هنا
الاكتئاب: المرض الصامت وتأثيره على الحياة
الاكتئاب ليس مجرد شعور عابر بالحزن، بل هو اضطراب نفسي يؤثر على الأفكار والمشاعر والسلوكيات، مما يؤدي إلى فقدان الشغف والطاقة، وقد يعوق أداء الفرد في حياته اليومية.
كيف يتجلى الاكتئاب؟
تختلف أعراض الاكتئاب من شخص لآخر، فقد يظهر على شكل حزن مستمر، إرهاق شديد، أو فقدان الاهتمام بالأشياء المحببة. كما قد يسبب أعراضًا جسدية مثل الصداع واضطرابات الجهاز الهضمي دون سبب عضوي.
تأثير الاكتئاب على مختلف جوانب الحياة
1. العلاقات الاجتماعية: يؤدي إلى عزلة اجتماعية وصعوبة في التواصل مع الآخرين.
2. العمل والإنتاجية: يقلل التركيز والحافز، مما ينعكس سلبًا على الأداء الوظيفي.
3. الصحة الجسدية: قد يضعف جهاز المناعة ويؤثر على النوم والشهية.
متى يتحول الحزن إلى اكتئاب؟
الحزن شعور طبيعي، لكنه يصبح اكتئابًا إذا استمر لأكثر من أسبوعين وصاحبه أعراض مثل:
فقدان الاهتمام بالحياة اليومية.
شعور دائم بعدم القيمة أو الذنب.
أفكار انتحارية أو رغبة في الهروب من الحياة.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب
الصدمات النفسية: مثل فقدان الأحبة أو التعرض للعنف.
الأمراض المزمنة: كالألم المزمن أو الأمراض المناعية.
التغيرات الهرمونية: خلال فترات مثل ما بعد الولادة أو انقطاع الطمث.
العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للإصابة بالاكتئاب.
طرق التعامل مع الاكتئاب
1. طلب المساعدة: التواصل مع متخصص نفسي أمر ضروري.
2. تعديل نمط الحياة: ممارسة الرياضة، تناول طعام صحي، والحصول على نوم كافٍ.
3. وضع أهداف بسيطة: تحقيق أهداف صغيرة يعزز الثقة بالنفس.
4. الدعم الاجتماعي: التحدث مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء يخفف من الشعور بالعبء.
الاكتئاب يمكن علاجه
سواء كان العلاج دوائيًا أو نفسيًا، فإن هناك دائمًا أملًا في التعافي. من المهم أن يدرك كل من يعاني من الاكتئاب أنه ليس وحده، وأن طلب المساعدة هو الخطوة الأولى نحو حياة أفضل.