المرأة المصرية تتصدر المشهد الانتخابي.. “الوطنية للانتخابات” تشيد بدورها الفعّال

أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات في بيان رسمي، أن المرأة المصرية كانت في صدارة المشهد الانتخابي خلال اليوم الأول من التصويت، مشيدةً بالدور المحوري الذي لعبته في إنجاح العملية الانتخابية، سواء بالحضور الكثيف أمام اللجان أو المشاركة الفاعلة في مختلف المحافظات.

وأضافت الهيئة أن هذا المشهد ليس جديدًا على المرأة المصرية، التي دائمًا ما تثبت في كل استحقاق انتخابي وطني أنها ركيزة أساسية في بناء الدولة ودعم مسيرتها الديمقراطية، مشيرة إلى أن نسب المشاركة النسائية سجلت معدلات مرتفعة منذ الساعات الأولى من فتح صناديق الاقتراع.

ورصدت كاميرات الإعلام ومندوبي الهيئة الوطنية، مشاهد لافتة لطوابير طويلة من السيدات، من مختلف الفئات العمرية، أمام لجان الاقتراع، ما يعكس وعيًا سياسيًا متزايدًا لدى المرأة المصرية، وحرصًا على أداء دورها الوطني والمجتمعي.

كما أشار المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى أن المرأة المصرية دائمًا ما تثبت انحيازها للدولة، وحرصها على التعبير عن رأيها بحرية في مناخ ديمقراطي آمن، مؤكدًا أن المشهد الانتخابي لم يكن ليكتمل دون وجودها البارز والفاعل.

وأشادت منظمات المجتمع المدني والمراقبون الدوليون بالنظام والتنظيم داخل اللجان، وبالإقبال النسائي اللافت، الذي منح العملية الانتخابية زخمًا شعبيًا واضحًا، مؤكدين أن ذلك يعكس درجة عالية من الثقة في مسار الإصلاح السياسي بمصر.

وفي تصريحات خاصة، أعرب عدد من السيدات المشاركات عن فخرهن بالمشاركة، واعتبرن أن التصويت هو حق وواجب في آنٍ واحد، وهو ما يعزز من قوة الدولة ويحافظ على استقرارها.

تجدر الإشارة إلى أن الدولة المصرية حرصت على توفير كل سبل الراحة داخل اللجان، خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، فضلًا عن التأمين الكامل لمحيط اللجان من قبل قوات الأمن.

تأتي هذه المشاركة النسائية القوية استمرارًا للدور المتصاعد الذي تلعبه المرأة في الحياة العامة بمصر، بدءًا من البرلمان والمجالس المحلية، مرورًا بالوظائف القيادية، وانتهاءً بمواقع صنع القرار.

وبذلك، تثبت المرأة المصرية مجددًا أنها ليست فقط شريكًا في التنمية، بل هي في قلب كل حدث وطني، ترسم بإرادتها الصادقة ملامح المستقبل.

Ahmed Salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى