تفاصيل حريق كلية التمريض بجامعة الإسكندرية واخلاء المبني بالكامل

شهدت كلية التمريض بجامعة الإسكندرية صباح اليوم حريقًا هائلًا تسبب في حالة من الذعر بين الطلاب والعاملين داخل المبنى. ووفقًا لما أفادت به مصادر محلية، فإن الحريق اندلع في أحد الطوابق، وسرعان ما انتشر بسبب وجود مواد قابلة للاشتعال، مما زاد من صعوبة السيطرة عليه في اللحظات الأولى.

 

مع تصاعد الدخان والهلع بين الموجودين في المبنى، سارعت الجامعة إلى اتخاذ إجراءات فورية لإخلاء المبنى من الطلاب والعاملين. وأثبتت فرق الأمن والسلامة التابعة للجامعة كفاءة عالية في الاستجابة السريعة للموقف، حيث تم تنفيذ عملية الإخلاء بسرعة ومن دون تسجيل أي إصابات أو حالات اختناق حتى اللحظة، وهو ما يعد نجاحًا كبيرًا في إدارة الأزمة.

 

على الفور، تم الدفع بعدد كبير من سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق. وتعمل فرق الإطفاء بجهود مكثفة للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى باقي أجزاء الكلية أو إلى المباني المجاورة. ورغم انتشار الحريق بسرعة في البداية، إلا أن الاستجابة السريعة من فرق الدفاع المدني ساهمت في تقليل الخسائر المحتملة. ولا تزال عمليات الإطفاء مستمرة حتى الآن، حيث تعمل الفرق على التأكد من إخماد النيران بشكل كامل، وضمان عدم تجددها.

 

وقد أعرب العديد من الطلاب والعاملين عن شكرهم وتقديرهم للاستجابة السريعة من قبل فرق الأمن والإطفاء، مؤكدين على أهمية التدريبات المستمرة التي تلقاها العاملون في مجال الأمن والسلامة، والتي ساعدت في إدارة الحادث بفعالية. من جانبها، أكدت إدارة الجامعة أنها ستجري تحقيقًا شاملاً حول أسباب اندلاع الحريق، وستعمل على تعزيز الإجراءات الوقائية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

 

الجدير بالذكر أن المبنى الذي تعرض للحريق يضم العديد من المعامل والمرافق الهامة، وهو ما أثار قلقًا كبيرًا حول حجم الأضرار التي قد تلحق بالبنية التحتية للكلية. ورغم عدم وجود خسائر بشرية حتى الآن، فإن التقديرات الأولية تشير إلى وجود أضرار مادية كبيرة، قد تحتاج إلى وقت وجهد لإصلاحها وإعادة تشغيل المبنى بشكل كامل.

 

ختامًا، يتابع المسؤولون في الجامعة وفرق الطوارئ الموقف عن كثب، حيث يتم تقييم الأضرار ووضع خطط لإعادة تأهيل المبنى في أسرع وقت ممكن. وقد أعلنت الجامعة عن تعليق الدراسة في الكلية مؤقتًا حتى إشعار آخر، لحين التأكد من سلامة المباني وإصلاح ما تضرر من مرافقها.

 

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. I was very pleased to search out this internet-site.I wished to thanks in your time for this glorious learn!! I undoubtedly enjoying every little bit of it and I have you bookmarked to take a look at new stuff you weblog post.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى