الكعبة تعلن احرامها… لبيك اللهم لبيك
في أعماقنا يتردد صوت من التأمل والتذكر، ينبع من مكان التقى فيه الإيمان والتضامن، الكعبة، التي تحتفظ بأثر التضحية والصبر تعلن احرامها في كل حرف من حروف الطيوف والصلوات، وفي كل خطوة من خطوات الحاج والمسلمين المؤمنين.
“لبيك وإن قست القلوب ، لبيك وإن فاضت الذنوب لبيك إنّا عائدون ، تائبون ، نادمون ، لبيكَ إنّ العَيْشَ عَيْشُ الآخرة”، تلك كلمات تعبّر عن التواضع والتراجع عن الأعراض والأفعال التي لا تليق بالمسلم. تعبّر عن الرغبة في التوبة والعودة إلى الله، الرغبة في العيش بطريقة يرضى بها الله ويرضى بنا في الآخرة.
“لبيكَ ما شقى قلب لجأ إليكَ لبيكَ اللهم عفوًا و عافية ، لبيكَ اللهم إجابةً بعد إجابة ، لبيكَ رضآً و حُسنَ خاتمة ، لبيكَ ربّي و إن لم أكُن بين الحجيج مُلبّياً”، تلك الآيات تعبّر عن التواضع الشديد، عن الرغبة في التوفيق والرضا من الله، عن الرغبة في الوصول إلى الله بكل تواضع وإيمان.
الكعبة ليست مجرد مبنى أو مكان، بل هي مركز التواصل مع الله، مكان التقى فيه الإيمان والتضامن، مكان التعبير عن التواضع والتراجع عن الأعراض والأفعال التي لا تليق بالمسلم. في كل حرف من حروف الطيوف والصلوات، تعلن احرامها وتعبّر عن الرغبة في التوبة والعودة إلى الله، الرغبة في العيش بطريقة يرضى بها الله ويرضى بنا في الآخرة.
فليستخدم المسلمون هذه الفرصة للتواصل مع الله، للتعبير عن التواضع والتراجع عن الأعراض والأفعال التي لا تليق بهم، للتوبة والعودة إلى الله، الرغبة في العيش بطريقة يرضى بها الله ويرضى بهم في الآخرة.
قناتنا علي التليجرام