بورسعيد كلها حزينة على وفاة الأم وابنها.. فاجعة بكل المقاييس
في حادثة مؤلمة هزت مدينة بورسعيد، ساد الحزن والأسى على وفاة سيدة وابنها في مشهد مأساوي يعكس قسوة القدر وصعوبة تحمله. القصة بدأت عندما توفي الابن بشكل مفاجئ داخل منزله، لتتحول الأحداث إلى مأساة أكبر.
تفاصيل الواقعة
زوجة الابن المتوفى فوجئت بعدم استجابة زوجها أثناء محاولتها إيقاظه من النوم، لتكتشف أنه فارق الحياة بشكل صادم. بعد تلقي الأم خبر وفاة نجلها، لم تتحمل وقع الصدمة، حيث توقف قلبها بشكل مفاجئ وفارقت الحياة على الفور.
مأساة متكررة
لم تكن هذه المأساة هي الأولى التي تواجهها الأسرة، فقد سبق للأم أن فقدت نجلها الأكبر وزوجها في ظروف سابقة، ما جعل حياتها مليئة بالأحزان والمآسي.
جنازة مهيبة
شهدت بورسعيد اليوم جنازة مهيبة للأم ونجلها، حيث تم تشييع جثمانيهما في موكب جنائزي واحد. وشارك المئات من أهالي المدينة في وداعهما، وسط حالة من الحزن الشديد والبكاء الذي خيم على الجميع.
عبّر أهالي بورسعيد عن حزنهم العميق تجاه هذه الفاجعة، وامتلأت وسائل التواصل الاجتماعي برسائل التعازي والمواساة. وقال أحد سكان المدينة: “هذه الحادثة أثرت فينا جميعًا، فقد كانت الأسرة تعيش في ظروف صعبة، ورحيل الأم بهذه الطريقة مؤلم للغاية”.
دعوات للصبر
دعا رجال الدين في المدينة الأهالي للصبر والاحتساب، مؤكدين أن ما حدث هو اختبار من الله، وأنه يجب الدعاء للأم والابن بالرحمة والمغفرة، وللأسرة المتبقية بالصبر والسلوان.
تظل بورسعيد شاهدة على هذه الفاجعة التي لن تُنسى بسهولة، وستبقى ذكرى الأم ونجلها في قلوب كل من عرفهم. نسأل الله أن يتغمدهما بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهما وأحباءهما الصبر والسلوان.