مصر تمتلك جميع الإمكانيات المؤهلة للتوسع في إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة

روماني حكيم هو عضو مجلس إدارة جمعية تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر، وقد أعرب عن تفاؤله وتطلعاته لمزيد من الاستخدامات للطاقة النظيفة في الصناعات المختلفة. وقد أشار حكيم إلى أن استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة حاليًا يمثل حوالي 11% من إجمالي استخدام الطاقة في مصر.

 

وأكد حكيم أن التوسع في استخدام الطاقة النظيفة يتماشى مع توجه الدولة نحو خفض الانبعاثات الكربونية. وأشار إلى أن مصر تمتلك جميع الموارد الطبيعية اللازمة لإنتاج أنواع مختلفة من الطاقة الجديدة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والموارد المائية.

 

وأشار حكيم إلى أن استخدام الطاقة النظيفة ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة، حيث يساهم في تقليل الضغط على الغاز المنتج ويوجهه إلى الإنتاج الصناعي وعمليات التنمية، ويسهم أيضًا في تقليل الانبعاثات الكربونية، مما يساهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

 

وأوضح حكيم أن الصناعات الكثيفة الطاقة تعتمد بشكل كبير على دمج الطاقة التقليدية والمتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية. وأشار إلى أنه تم تغيير أنواع العدادات في مصر لتعمل بنظام اندماج مدخلين من الطاقة، حيث يتم استخدام الطاقة الشمسية أثناء النهار والطاقة التقليدية أثناء الليل، مما يساهم في تحقيق استدامة الطاقة وتوفيرها.

 

وأكد حكيم أن هناك حاجة لمزيد من الاستخدامات للطاقة النظيفة في الصناعات المختلفة، وتطوير المعدات المستخدمة في إنتاج وتوليد الطاقة الجديدة والمتجددة. وأعرب عن أمله في أن يتم تصنيع ألواح الطاقة الشمسية في مصر، بالإضافة إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة لتحقيق التنمية الصناعية وتوفير العملة الأجنبية المستخدمة في استيراد الموارد الطاقية التقليدية.

 

وأخيرًا، أشار حكيم إلى أن جمعية سيدا تعمل على التواصل مع الحكومة ومرفق الكهرباء المصري والقطاع الخاص لتعزيز استخدام الطاقة النظيفة وتوسيع قاعدة المشروعات في هذا المجال. كما تعمل الجمعية على توعية الجمهور بفوائد الطاقة النظيفة وتشجيعهم على اتخاذ إجراءات للحد من استهلاك الطاقة واعتماد الحلول البيئية.

 

يعد روماني حكيم مثالًا على الخبراء والعاملين في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة في مصر. ويعكس تفاؤله وتطلعاته رؤية مصر نحو تحقيق التنمية المستدامة والاستدامة البيئية من خلال تعزيز استخدام الطاقة النظيفة لتلبية احتياجاتها الطاقوية.

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ارسال اشعارات نعم لا شكرا