الطــ.ـــفل “علي” يبيع سبح بعد المدرسة بيجري بين المدرسة والشغل لتأمين لقمة العيش لاخواته

مؤخرًا، انتشرت صورة مؤثرة لطفل يُدعى علي عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو نائم بملابس المدرسة داخل محطة مترو الأنفاق في الجيزة. يظهر علي، الذي لا يتجاوز عمره بضع سنوات، مستندًا برأسه على حقيبته المدرسية، بينما بجواره مجموعة من السبح التي يبيعها.

 

تجسد الصورة واقع العديد من الأطفال الذين يجمعون بين الدراسة والعمل لدعم أسرهم، حيث يعكس المشهد تحديات يومية يعيشها علي وغيره من الأطفال. بعد انتهاء يومه الدراسي، يتوجه علي إلى محطة المترو لبيع السبح، ورغم ملامح التعب التي ترتسم على وجهه، إلا أنه يواصل عمله بلا كلل.

 

الصورة لا تبرز فقط براءة الطفولة، بل أيضًا المعاناة التي يعيشها علي في مساعيه لتوفير قوت يومه. حيث قال علي إنه يعمل لمساعدة والدته المسنة وشقيقه المريضة، وفي كثير من الأحيان يصطحب شقيقته الصغرى لتدعمه.

 

هذه الصورة هي تذكير بالظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال العاملون، وهي دعوة للتفكير في التحديات التي تعترض طريقهم والسبل الممكنة لدعمهم.

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. Unquestionably believe that which you stated. Your favorite reason seemed to be on the web the simplest thing to be aware of. I say to you, I certainly get annoyed while people think about worries that they plainly don’t know about. You managed to hit the nail upon the top and defined out the whole thing without having side-effects , people could take a signal. Will probably be back to get more. Thanks

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى