حين رفض إبليس السجود لادم لم يكن هناك شيطان فمن وسوس له ؟

حين رفض إبليس السجود لآدم، لم يكن هناك شيطان آخر ليقوم بالوسوسة له. وفقًا للروايات الدينية في الإسلام، يُعتبر إبليس من الجن وليس من الملائكة، وقد خُلق من نار، بينما خُلقت الملائكة من نور. كان إبليس من بين الجن الذين عبدوا الله بكثرة حتى رُفع إلى مكانة قريبة من الملائكة.

 

عندما أمر الله الملائكة بالسجود لآدم، كان إبليس بينهم. ولكن بسبب كبريائه واعتقاده بأنه أفضل من آدم لأنه خُلق من نار وآدم خُلق من طين، رفض السجود. هذا الرفض كان قرارًا نابعًا من داخله وليس نتيجة وسوسة من شيطان آخر، إذ لم يكن هناك شيطان حينها.

 

بعد رفضه السجود، أصبح إبليس الشيطان الذي يعرفه الجميع، والذي يُوسوس لبني آدم لإغوائهم وعصيان الله. وبالتالي، يُمكن القول إن الكبرياء والحسد والغرور كانت الدوافع الداخلية التي قادت إبليس لرفض السجود لآدم، وليس وسوسة من شيطان آخر.

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى