فيديو… الجميلة وجدان من برنامج قسمة ونصيب

برنامج “قسمة ونصيب” يجذب العديد من الشخصيات المميزة، وواحدة من هؤلاء كانت وجدان، الجميلة التي سرقت الأنظار منذ اللحظة الأولى. في البداية، كانت تظهر بمظهر الفتاة الهادئة الواثقة من نفسها، وكأنها غير مهتمة بمن سيختارها أو بما سيحدث حولها. اتسمت وجدان بالثقل والرصانة، ما جعلها تبدو فوق كل الصراعات والنزاعات التي تحدث بين المشاركين الآخرين.

 

لكن مع مرور الوقت، بدأت الصورة المثالية لوجدان تتلاشى، وتبين أن هناك جوانب أخرى لشخصيتها لم تكن ظاهرة للجميع. هنا، بدأت الأسئلة تتردد في أذهان المتابعين: هل يمكن أن تكون مقولة “الجميلات غبيات” لها نصيب من الواقع؟ فمع كل ما كانت تظهره وجدان من ثقة بالنفس ورزانة، انخدعت بسهولة من زكية التي دفعتها للدخول في صراعات وملاسنات مع دعاء من أجل علي. يبدو أن وجدان، التي كانت تبدو غير معنية بأي شيء سوى نفسها، وقعت في فخ الخداع والانجرار وراء الصراعات.

 

الجميع كان يراها أكبر من الدخول في هذه المعارك، وكانوا يرون أن شخصيتها أقوى من أن تتأثر بمثل هذه الأمور. ولكن الحقيقة أن زكية استطاعت أن تستغل ضعف وجدان وتدفعها إلى الدخول في مواجهات غير ضرورية، وهو ما أثر على صورتها لدى الجمهور. فقد بدت وكأنها تناقض كل ما كانت تعبر عنه في البداية.

 

من جهة أخرى، كان هناك شعور بين بعض المشتركين بأنها “مستكثرة” على نفسها، وكأنها لا تستحق المكانة التي وصلت إليها في البرنامج. لكن هذا الشعور لم يكن له أي أساس منطقي، بل كان ينبع من بعض الغيرة أو الانتقادات غير المبررة.

 

ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن وجدان قد خسرت الكثير من ثقة الجمهور فيها بعد أن سمحت لنفسها بالانزلاق في هذه الحروب الصغيرة، التي لم يكن لها داعٍ. كان من الأفضل لها أن تحافظ على موقفها المحايد، وأن تبتعد عن هذه الصراعات التي لم تضف شيئًا إلى شخصيتها بل ربما قللت من قيمتها أمام الآخرين.

 

يظهر برنامج “قسمة ونصيب” كيف يمكن أن تتغير الشخصيات وتتبدل المواقف، وكيف يمكن للمظاهر أن تخدع. وجدان التي كانت في البداية رمزًا للهدوء والرزانة، تحولت إلى شخصية يمكن أن تتأثر بسهولة وتدخل في صراعات لم تكن بحاجة لها. وربما كان الأفضل لها أن تفكر مليًا قبل أن تقرر الدخول في هذا البرنامج من الأساس.

 

ahmed salem

مؤسسة مجلة كيميت الآن، حاصلة على درجة الماجستير، مؤمنة بالحريات والإنسانية، مهتمة بنشر الاخبار علي مستوي العالم ، فكما يقال أن القلم أقوى من السيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لقد تم اكتشاف استخدامك لإضافة مانع الإعلانات في متصفحك، إيراداتنا من الإعلانات تساهم في تشغيل هذا الموقع، نرجو منك تعطيل مانع الإعلانات لموقعنا.