أحمد حافظ يُشعل مؤتمر حزب حُماة الوطن بالسويس: تنظيم مبهر وحضور جماهيري ورسالة واضحة من مرشح الماسة

شهدت محافظة السويس يومًا استثنائيًا مع انعقاد مؤتمر حزب “حُماة الوطن”، الذي عكس صورة مشرفة للعمل السياسي المنظم والواعي، وسط حضور جماهيري ضخم غطّى القاعة بأكملها، وعبّر عن حالة من الالتفاف والدعم الشعبي الحقيقي خلف مرشح الحزب، الأستاذ أحمد محمد حافظ عبد الرحيم، المعروف بين أبناء السويس باسم أحمد حافظ.

كان واضحًا منذ اللحظة الأولى أن المؤتمر قد أُعدّ بعناية فائقة، حيث تميز بالتنظيم الذي وصفه الكثيرون بأنه “فوق الرائع”، من حيث استقبال الحضور، وإدارة الجلسة، وتقديم الكلمات، وحتى الإخراج الفني للفعالية التي جمعت بين الجدية والروح الوطنية.

لكن ما لفت الأنظار بحق، لم يكن فقط حجم الحضور أو دقة التنظيم، بل شخصية المرشح أحمد حافظ، الذي اعتلى المنصة بثقة لافتة، وقدم نفسه دون مواربة، مخاطبًا الحضور بلغة بسيطة صادقة تنبع من القلب، وتعكس خلفية رجل يعرف احتياجات محافظته، ويحمل رؤى واضحة لخدمة أهلها من داخل مجلس الشيوخ.

مرشح يُشبه أهله

أحمد حافظ ليس غريبًا على الشارع السويسي، بل هو واحد من أبنائه، تشهد له مواقفه الاجتماعية والإنسانية في خدمة الناس، وهو ما تجلى في تفاعل الجمهور معه خلال كلمته، إذ قُوطع أكثر من مرة بالتصفيق والهتافات المؤيدة.

بصفته مرشحًا فرديًا عن محافظة السويس، ويحمل الرمز الانتخابي “الماسة” 💎، ويحتل الرقم 1 في بطاقة الاقتراع، استطاع أحمد حافظ أن يرسل رسالة قوية مفادها: “أنا قدّها”، في إشارة إلى استعداده الكامل لتحمّل المسؤولية والعمل من أجل أبناء السويس تحت قبة مجلس الشيوخ.

رسالة المؤتمر: صوتك أمانة والمستقبل يبدأ الآن

جاءت كلمات قيادات حزب حماة الوطن خلال المؤتمر لتؤكد على أهمية المرحلة المقبلة، والدور الحيوي الذي سيلعبه مجلس الشيوخ في التشريع والرقابة والمشاركة في وضع السياسات العامة. ودعت الكلمات إلى ضرورة المشاركة الفعالة في الانتخابات، واختيار من يستحق ومن يملك الكفاءة والإرادة.

وكان الختام مع رسالة واضحة ومباشرة من أحمد حافظ نفسه، الذي أكد أنه يدخل المعركة الانتخابية متسلحًا بثقة أبناء محافظته، وعزيمته على أن يكون صوتًا قويًا لهم داخل أروقة المجلس، لا سيّما في ظل ما تشهده مصر من تحولات كبيرة تتطلب تمثيلاً حقيقيًا يعكس هموم المواطن ويطرح الحلول الواقعية.

دعم كبير من الشارع

مع انتهاء المؤتمر، خرج الحاضرون وهم يرددون شعار الحزب، مؤكدين دعمهم الكامل للمرشح أحمد حافظ، ومشددين على أهمية الحشد يوم الاقتراع. وظهر واضحًا أن “الماسة” لم تكن مجرد رمز انتخابي، بل أصبحت عنوانًا لقيمة سياسية يتفاعل معها المواطن على أرض الواقع.