مها الصغير متهمة مجددًا بسرقة لوحات عالمية ونسبها لنفسها!

في تطور صادم يعصف بالوسط الفني والإعلامي في مصر، وجدت الإعلامية مها الصغير، طليقة الفنان الشهير أحمد السقا، نفسها مجددًا في قلب فضيحة مدوية، بعدما اتهمها فنان تشكيلي فرنسي معروف باسم “سيتي” بسرقة لوحات فنية من إبداعه ونسبها لنفسها علنًا، بعد أيام فقط من اعترافها بأن إحدى لوحاتها تعود في الأصل للفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون.
وقال الفنان الفرنسي “سيتي”، في منشور غاضب على حسابه على منصة إنستغرام، إنه تفاجأ برسائل عديدة من متابعين يخبرونه أن سيدة ظهرت في برنامج تلفزيوني مصري شهير، ادعت أنها صاحبة عدد من أعماله الفنية مثل “دواركا” و**”كيغالي”** و**”بوشيدو”**، وهي أعمال يقول إنه أنجزها في عام 2017.
وأضاف الفنان:
“يا لها من صدمة هذا الصباح من رسائلكم الكثيرة التي تُخبرني أن شخصية ظهرت في برنامج تلفزيوني مصري شهير، ادّعت أنها مبدعة أعمالي الفنية. هذه اللوحات ليست فقط من تصميمي، بل تم عرضها في معارض كبرى بباريس وميامي وتورينو منذ سنوات”.
مها الصغير بين الإعجاب والاتهام
مها الصغير، التي طالما عُرفت بظهورها في برامج الموضة والفن، حاولت في مناسبات عديدة تصدير نفسها كفنانة تشكيلية ومصممة، حتى ظهرت في أحد البرامج مؤخرًا تعرض لوحات زعمت أنها من رسمها، لكن الجمهور سرعان ما ربط بين تلك الأعمال ولوحات مشهورة معروفة على الإنترنت.
ولم تمر سوى أيام على اعترافها بأن لوحة عرضتها تعود في الأصل إلى الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون، حتى ظهرت الفضيحة الجديدة لتزيد من الضغوط عليها، وتضع تساؤلات حول حقيقة ما تنسبه لنفسها من أعمال إبداعية.
ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل
وقد انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الغاضبة، حيث كتب أحد المتابعين:
“سرقة فنية على الهواء مباشرة.. هذا أمر لا يجب السكوت عنه، الفنانين يتعبون سنوات ونحن نرى من يسرق مجهودهم بلا حياء”.
فيما غرد آخر:
“لو كانت مها الصغير فنانة حقيقية، لما احتاجت لسرقة لوحات من فنان فرنسي معروف، هذا يضر بمصداقية الفنانين في العالم العربي كله.”
هل تتحرك الجهات الفنية؟
في ظل هذا الجدل الكبير، بدأ بعض الفنانين والنقاد في مصر يطالبون بفتح تحقيق فني في هذه الوقائع، لا سيما بعد أن أكد الفنان الفرنسي أنه سيبدأ إجراءات قانونية لحماية حقوقه الفكرية، وقد صرّح بأنه يدرس رفع دعوى قضائية ضد الصغير بتهمة السطو على حقوق الملكية الفكرية.
من جانبه، طالب الاتحاد المصري للفنانين التشكيليين في بيان غير رسمي – حتى لحظة كتابة هذا التقرير – بضرورة التدقيق في من يتم تقديمهم كفنانين في البرامج الإعلامية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الحالات تسيء لصورة الفن المصري والعربي.
اقرأ المزيد عن سرقة الأعمال الفنية وحقوق الفنانين على موقع سكاي نيوز عربية.