مركز تجميل يتحول لكابوس: انكشاف “طبيبة وهمية” بمصر الجديدة بعد إصابة سيدات!

تباشر نيابة مصر الجديدة، تحت إشراف المستشار أحمد خالد، تحقيقات موسعة في قضية خطيرة شغلت الرأي العام، بعدما تم ضبط مالكة مركز تجميل شهير تنتحل صفة طبيبة، رغم أنها ليست خريجة كلية الطب بل من معهد سكرتارية.
كشفت التحريات أن المتهمة كانت تدير مركز تجميل فاخر في قلب مصر الجديدة، يتردد عليه العديد من المشاهير والسيدات الباحثات عن الجمال، حيث كانت تُجري بنفسها عمليات تجميل حساسة، دون أي تأهيل طبي، ما أدى إلى تدهور صحة بعض السيدات وتعرضهن لمضاعفات خطيرة.
وبدأت القصة بعد أن تلقت إدارة العلاج الحر عدة بلاغات من ضحايا أكدوا أنهن خضعن لعمليات في المركز المذكور، وأُصبن بأضرار صحية جسيمة. وبالتحقيق، تبين أن المدعية انتحلت صفة طبيبة تجميل، دون أن تمتلك ترخيصًا أو خلفية طبية تؤهلها لممارسة المهنة.
تم القبض على المتهمة، وأُحيلت للنيابة العامة التي بدأت التحقيق في وقائع النصب والإضرار الجسيم بالمرضى، وسط مطالبات بتشديد العقوبات على المنتحلين للمهن الطبية، لحماية أرواح المواطنين.
وتُعد هذه الواقعة جرس إنذار بشأن ضرورة تشديد الرقابة على مراكز التجميل والتأكد من اعتماد العاملين فيها رسميًا من الجهات المختصة، تجنبًا لتكرار مثل هذه الجرائم التي تهدد السلامة العامة.