“ألف مبروك للأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد: فخر السويس وتاج الأطباء”

في لحظة ملؤها الفخر والاعتزاز، نزف أجمل التهاني والتبريكات للطبيب الإنسان، صاحب الخلق الرفيع والعطاء اللامحدود، الدكتور محمد عبد الحميد، بمناسبة حصوله على لقب الأستاذية من اللجنة الدائمة للترقيات، تقديرًا لمسيرته العلمية والطبية الزاخرة بالنجاحات والتميز.
لقد جاء هذا الإنجاز الكبير تتويجًا لسنوات من الإخلاص والتفاني في خدمة الطب والمرضى، حيث لم يكن الدكتور محمد عبد الحميد مجرد طبيب فحسب، بل كان ولا يزال إنسانًا يحمل في قلبه الرحمة، وفي علمه البصيرة، وفي عمله التفاني.
الدكتور محمد عبد الحميد لم يكن يومًا باحثًا عن ألقاب، بل سعى دومًا لترك بصمة حقيقية في قلوب من عرفوه، سواء من زملائه الأطباء أو من المرضى الذين لمسوا إنسانيته قبل مهارته، فاستحق بذلك كل الاحترام والتقدير، بل ونال مكانة مرموقة بين أبناء مهنته، ليُصبح بحق فخرًا لأطباء محافظة السويس، ونموذجًا يُحتذى به في الطب والعطاء الإنساني.
إن حصوله على درجة “الأستاذية” لم يكن محض صدفة، بل نتيجة لجهوده العلمية الرصينة، وإسهاماته المتواصلة في تطوير المجال الطبي، وسعيه الدؤوب إلى نشر المعرفة والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية. وهو ما يؤكد أن لكل مجتهد نصيب، ولكل من يزرع بإخلاص، موسم حصاد يليق به.
ومن هنا، أتقدم أنا شخصيًا، وباسم كل من عرف هذا الرجل الخلوق، بأصدق عبارات التهنئة القلبية، وأطيب الأمنيات له بمزيد من النجاح والتوفيق في مسيرته العلمية والمهنية، راجيًا من الله عز وجل أن يجعل هذا الإنجاز خطوة جديدة نحو مستقبل أكثر إشراقًا وتميزًا، وأن يبارك له في علمه وعمله، ويجعله دائمًا منارة يُهتدى بها في سماء الطب.
ألف مبروك يا دكتور محمد عبد الحميد…
دمت فخرًا لنا، وتاجًا على رؤوس أطباء السويس.