“بنتنا متدينة ومستحيل تعمل كده”.. أول تعليق من أسرة سارة خليفة بعد القبض عليها بتهمة تصنيع المــ.ـــخدرات والاتجار بها

في أول رد فعل رسمي من أسرة الشابة سارة خليفة بعد إعلان القبض عليها بتهم خطيرة تتعلق بـ”تصنيع المخدرات والاتجار بها”، خرجت العائلة عن صمتها لتؤكد أن ما حدث صدمة كبرى لهم، وأن سارة معروفة بتدينها والتزامها الأخلاقي، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون متورطة في مثل هذه القضايا.
وقالت والدة سارة، في تصريحات خاصة: “بنتي متدينة، ومحترمة، وعمرها ما كانت في يوم من الأيام قريبة من أي حاجة من النوع ده. إحنا مش مصدقين اللي بنسمعه، ومقتنعين إن في حاجة غلط، وممكن تكون اتورطت ظلم أو حد استغلها.”
وأضافت الأم، وهي تغالب دموعها: “سارة طول عمرها متفوقة، وناس كتير يشهدوا بأخلاقها. إحنا كعيلة بنطالب الجهات المختصة بالتحقيق الشامل والعادل، وعندنا ثقة في القضاء إنه هيوصل للحقيقة.”
وأكد شقيق سارة أن الأسرة في حالة صدمة تامة، وأنهم لم يتلقوا أي إشارات سابقة عن وجود أي سلوك مريب أو غير طبيعي في حياة شقيقته، مضيفًا: “اللي نعرفه إن أختي كانت مركزة في شغلها، ودايمًا بتساعد الناس، ومفيش أي شيء في حياتها يشير إنها ممكن تكون متورطة في تجارة أو تصنيع مخدرات.”
وكانت الأجهزة الأمنية قد أعلنت في بيان رسمي عن ضبط خلية متورطة في تصنيع المواد المخدرة والاتجار بها، وتم ضبط كميات من المواد الكيميائية الخام، والأجهزة المستخدمة في التحضير، بالإضافة إلى مبالغ مالية ضخمة، وأسماء المتورطين، من بينهم سارة خليفة.
الخبر أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، ما بين مصدومين من تورط فتاة تُعرف بالتدين والسلوك القويم، وبين من يدعو لعدم التسرع في الحكم وانتظار نتائج التحقيقات الرسمية.
وقد شدد محامي الأسرة على أن موكلته ما زالت قيد التحقيق، ولم يصدر ضدها حكم بالإدانة، مطالبًا وسائل الإعلام بتحري الدقة، واحترام خصوصية الأسرة وعدم تشويه سمعة فتاة ما زالت تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها.
ويتابع الرأي العام تطورات القضية عن كثب، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات خلال الأيام القادمة. فهل تُثبت براءة سارة كما تؤكد عائلتها؟ أم تظهر مفاجآت جديدة تقلب الموازين؟