متى تنتهي أزمة الدولار في مصر
When the dollar crisis in Egypt end?
متى تنتهي أزمة الدولار في مصر (When the dollar crisis in Egypt end?)؛ تعتمد السلطة المصرية على عدة مبادرات، وتتحرك بقوة من أجل توفير تمويلات خارجية من العملة الصعبة، منها تمويلات من البنوك والاستثماروالأعفاء مقابل النقد الأجنبي.
تسديد سعر أراضي الاستثمار بالدولار
عند الإجابة على سؤال متى تنتهي أزمة الدولار في مصر فأن الحكومة المصرية ففترة الحالية، تستهدف من خلال عدة مبادرات من أجل القضاء على أزمة شح الدولار بحلول منتصف سنة 2023.
وافق رئيس مجلس الوزراء المصري على بيع أراض في مدينة السادات لمستثمر خليجي، من أجل إقامة مشروع استثماري وعمراني متكامل، وقد سدد المستثمر لسعر الأرض بالعملة الأجنبية، ووافق المجلس على المجالات المشابهة التي تقوم بالسداد بالدولار من الخارج.
تلك الإجراءات تمثل أحدث العمليات الحكومية، من أجل جذب العملة الصعبة للبلاد، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد أزمة صعبة، مع وجود أكثر من سعر صرف للدولار.
“اقرأ أيضا: عملة الدولار الأمريكي“
إعفاء مقابل إيداع بالدولار
في الفترة الأخيرة، أطلقت الحكومة المصرية مبادرة لإعفاء سيارات المغتربين المستوردة من الجمارك والرسوم والضرائب، مقابل إيداع مبالغ نقدية بالعملة الأجنبية مساو لمبلغ تلك الرسومات، لصالح وزارة المالية المصرية، وبعدها تسترد بالجنيه المصري، بعد مرور خمس سنوات بسعر الدولار الموجود وقتها، دون الحصول على أي عائد خلال تلك الفترة وهي أيضا. متى تنتهي أزمة الدولار في مصر ويعد إعفاء مقابل إيداع بالدولار ضمن الحلول للانتهاء من الأزمة.
إعفاء ضريبي مقابل الاستثمار بالدولار
من ناحية أخرى أعلنت عن برنامج منفصل للمستثمرين عبارة عن إعفاءات ضريبية جيدة، بشرط استخدام الدولار من أجل تمويل ما لا يقل عن نصف تكلفة الاستثمار في المشروعات الصناعية. عند السؤال عن متى تنتهي أزمة الدولار في مصر فموضوع الاستثمار بالدولار هو أيضا ضمن حلول الأزمة.
هل تنتهي الأزمة الدولارية يونيو 2023
أثناء مؤتمر صحفي، كشف رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أن البنك المركزي المصري، يحاول ضخ سيولة دولارية بطريقة مستمرة، من أجل الإفراج عن السلع المتراكمة في أغلب الموانئ، وأعطى الأولوية للسلع الأساسية ومكونات الإنتاج، مع الحرص على عدم توقف العملية الإنتاجية.
وعن متى تنتهي أزمة الدولار في مصر ومن ضمن الحلول للأزمة يضاف ذلك ما تم من تكوين مجموعة عمل من البنك المركزي، ووزارة الماليه لتحديد الفجوة الدولارية في العام المالي ( 2022-2023 )، مع وضع موازنة للعام المالي ( 2022-2023) إلى جانب إصدار مجموعة من التوجيهات لمجموعة من الوزرات، من أجل ترشيد الإنفاق الدولاري.
ما هي التمويلات التي تأتي إلى مصر
وعن إجابة متى تنتهي أزمة الدولار في مصر فأنه من ناحية إجمالي تدفقات الدولار إلى مصر، وكيفية سد هذه الفجوة الدولارية، فأشارت السلطات المصرية، أنها تقوم بطريقة دورية بمتابعة موقف موارد واستخدامات النقد الأجنبي، بالتنسيق مع البنك المركزي المصري. ومن أجل خفض الفجوة الدولارية، وضمان توفير النقد الأجنبي، من أجل الوفاء بالاحتياجات الأساسية المصرية للاقتصاد المصري.
كما كشف رئيس الوزراء المصري، أن الدولة لديها خطة جيدة والتي تعمل عليها أجهزة الدولة، من أجل توفير الموارد بصورة غير تقليدية، من النقد الأجنبي، خلال الفترة القادمة، وتحديدا حتى 30 يونيو؛ حتى يتمكن الاقتصاد المصري من التحرك بقدر من المرونة.
كشف الحكومة عن التحركات من أجل الحصول على تمويلات من الخارج، في الوقت الذي تتزايد فيه مظاهر النقص على العملة الأجنبية، على مختلف القطاعات الاقتصادية.
وبينما تتأهب البلاد للحصول على الشريحة الأولى من قرض صندوق النقد الدولي، والتي تبلغ 750 مليون دولار. كما استطاعت الحكومة المصرية تأمين 1.6 مليار، من أصل 5 مليارات دولار، والتي تحصل عليها من جهات متنوعة، ضمن الاتفاقية التي كانت مع صندوق النقد الدولي غير القرض نفسه.
كما توقع نائب وزير المالية أحمد كجوك، خلال مشاركته في (مؤتمر يورومني) أن مصر ستحصل على شريحة صندوق النقد الدولي، وأن مصر ستحصل على مليار دولار من البنك الدولي، وأيضا 400 مليون دولار من البنك الأسيوي للاستثمار، وعلى 200 مليون دولار من البنك الأفريقي قبل نهاية هذا العام .
كذلك وضح نائب وزير المالية أن بقية التمويلات، التي تصاحب صندوق النقد الدولي، والتي سيتم تأمينها من خلال أساليب التمويل المختلفة، مثل سندات الباندا الصينية، والتي سيتم عرضها قريبا. وكشف وزير المالية المصري (محمد معيط) أن قيمة السندات التي سيتم طرحها في الصين يبلغ قيمتها 500 مليون دولار، وهي جزء من حزمة تمويلية؛ تسعى مصر لكسبها، من أجل تنويع مصادر التمويل.
من ناحية أخرى، أوضح وزير المالية أن الحكومة بدأت بشكل جدي الحديث مع المستثمرين؛ لصك الصكوك السيادية في العام المقبل، بين 1.5 و2 مليار دولار، وأيضًا تستعد لإتمام الطرح الجديد، من سندات أستدامة بقيمة 500 مليون دولار، ما بين الربع الأول والثاني من العام القادم، لافتا أن هناك محادثات في الوقت الحالي، مع عدة بنوك من أجل ترويج هذا الطرح. عند الإجابة على سؤال متى تنتهي أزمة الدولار في مصر ، فأن أغلب المبادرات التي تعمل عليها الحكومة لإنهاء هذه الأزمة.
“قد يهمك أيضا: قرارات البنك المركزي اليوم الخميس”
يسأل المصريون متى تنتهي أزمة الدولار في مصر بسبب النتائج السلبية عليهم في حياتهم وعلى الاقتصاد وتواصل ارتفاع الأسعار، والحكومة الحالية تعمل عبر عدة مبادرات لحل شح الدولار وإنهاء أزمته الذي أرهقت المصريين، وانخفض دخلهم بسببها، وهناك الكثير من الحلول التي تبحث عنها الحكومة المصرية.